تجمع جديد للمطالبة بالإفراج عن درارني وناشطين في الجزائر

تجمع جديد للمطالبة بالإفراج عن درارني وناشطين في الجزائر

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
19 أكتوبر 2020
+ الخط -

جدد الصحافيون والناشطون في الجزائر، اليوم الاثنين، الموعد مع وقفتهم الأسبوعية للمطالبة بالإفراج عن الصحافي خالد درارني، ووقف الملاحقات القضائية في حق عدد من الصحافيين على خلفية كتاباتهم ومواقفهم، وكذا للمطالبة بإطلاق سراح جميع الناشطين المعتقلين. 

وتجمع الصحافيون والناشطون في دار الصحافة، وسط العاصمة الجزائرية، رافعين صور الصحافي خالد درارني وناشطين موقوفين، ولافتات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة" و"الحرية لخالد درارني الصحافي الحر"، وهتفوا "حرروا المعتقلين"، و"دولة مدنية وليس عسكرية".   

وانتقد المعتصمون محاولات السلطة لتشويه صورة درارني وتلفيق التهم للناشطين الموقوفين، ووجهوا اتهامات لبعض القنوات المحلية التي انخرطت في خط السلطة في هذا السياق، وطالبوا بوقف استخدام العدالة لترهيب الصحافيين وتحييدهم. 

وكان القضاء الجزائري قد أصدر قبل أقل من شهرين حكماً بالسجن لعامين نافذين في حق درارني، الموقوف في السجن منذ 26 مارس/آذار الماضي، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المرخص.

وترفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطالب داخلية وخارجية تدعو لإطلاق سراح درارني وإنهاء سياسة التضييق على الحريات.    

وإضافة إلى درارني، تلاحق العدالة الجزائرية بعض الصحافيين لأسباب مختلفة بعضها لها صلة بكتاباتهم، وأخرى على خلفية مواقفهم الداعمة للحراك الشعبي، بينهم  مدير تحرير صحيفة "بروفونس " مصطفى بن جامع، ومدير موقع وراديو "إم"، إحسان قاضي. 

ذات صلة

الصورة
الشهيد حمزة مع والده وائل الدحدوح (يمين) والشهيد مصطفى ثريا (إكس)

منوعات

استشهد الصحافي حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، والصحافي مصطفى ثريا، في قصف إسرائيلي استهدف الصحافيين غرب خانيونس.
الصورة
ضياء الكحلوت /العربي الجديد

منوعات

يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال مدير مكتب "العربي الجديد" في غزة ضياء الكحلوت، في ظروف صعبة جداً. زملاء الكحلوت في غزة طالبوا بإطلاق سراحه
الصورة
الصحفي ياسر قديج أمام منزله الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي (يوتيوب)

منوعات

تعرض منزل المصور الصحافي ياسر قديح في غزة للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ما أدى لاستشهاد ثمانية من أفراد عائلته، وذلك بعد تهديدات له بالقتل أطلقتها مجموعة إعلامية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
معدات التفزيون العربي في جنين (التلفزيون العربي)

منوعات

أصدرت شبكة التلفزيون العربي بياناً استنكرت فيه بشدة تعرض فريقها في مخيم جنين لاعتداء متعمد ومباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.

المساهمون