تبرئة الصحافي الجزائري بلقاسم جير بعد سجنه لأكثر من عام

تبرئة الصحافي الجزائري بلقاسم جير بعد سجنه لأكثر من عام

24 سبتمبر 2020
خلال وقفة تضامنية مع الصحافيين الجزائريين المعتقلين الشهر الماضي (رياض كرامدي/فرانس برس)
+ الخط -

برأت محكمة الاستئناف في الجزائر، الأربعاء، الصحافي بلقاسم جير، الذي حُكم عليه بثلاثة أعوام سجناً نافذاً في قضية لا تتعلق بمهنته، قضى منها عاماً واحداً خلف القضبان، بحسب ما أعلنت محاميته.

وكتبت المحامية فتيحة ذويبي على صفحتها على "فيسبوك": "نطق مجلس قضاء الجزائر بقرار براءة الصحافي بلقاسم جير".

في يونيو/ حزيران الماضي، حُكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام بتهمتي "انتحال وظيفة" و"الابتزاز"، بحسب "اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين". ولم تُعرف التّهم الموجّهة إلى الصحافي، لأن المحامين رفضوا الكشف عنها للرأي العام، بحجّة أنّ "ملفّه حساس".

وكان بلقاسم جير (34 سنة)، حتى توقيفه في يوليو/ تموز عام 2019، يعمل في قناة "الشروق نيوز" الإخبارية مقدّم برامج سياسية ومعدّ تحقيقات ميدانية.

ويقبع العديد من الصحافيين الجزائريين في السجون، أبرزهم خالد درارني، صاحب موقع "قصبة تريبون" ومراسل منظمة "مراسلون بلا حدود" المحكوم عليه بسنتين سجناً، وهي العقوبة نفسها التي يقضيها الصحافي عبد الكريم زغيلاش، مدير إذاعة "سربكان" التي تبثّ على الإنترنت.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وأوقف الصحافيان واتّهما بـ"المساس بالوحدة الوطنية" بناءً على وقائع تتعلق بالحراك الشعبي المناهض للنظام.

والأربعاء أعلن محامو درارني، في مؤتمر صحافي، أنهم نقضوا حكم محكمة الاستئناف أمام المحكمة العليا. وقال المحامي عبد الغني بادي، عضو هيئة الدفاع: "قدّمنا طعناً بالنقض في المحكمة العليا، وأتمنّى أن ترجع الحكومة عن الطريق الذي اتّخذته، لأنه يؤدّي إلى مزيد من القمع والاستبداد".

وبحسب "اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين"، فإن 61 شخصاً يقبعون حالياً في السجون بسبب مشاركتهم أو دعمهم للحراك.

(فرانس برس)

المساهمون