تامر نفار يثير ضجة في أغنية لصالح وزارة الرفاه الإسرائيلية

الفنان الفلسطيني تامر نفار يثير ضجة في أغنية لصالح وزارة الرفاه الإسرائيلية

20 سبتمبر 2021
مغني الراب وأحد مؤسسي فرقة "دام" تامر نفار (Getty)
+ الخط -

أثار مغني الراب الفلسطيني تامر نفار ضجة على مواقع التواصل، بعد بث أغنية ترويجية لصالح "بيت لين"، مركز حماية الأطفال والشبيبة التابع لوزارة الرفاه الإسرائيلية.

وتدعو الأغنية إلى المبادرة بالاتصال، من دون أن يذكر الشخص اسمه، ويبلغ عن أي واقعة، وفي المقدمة التعرض لاعتداء جنسي أو جسدي.

ومع الفيديو كتب نفار عبارة "تضررت؟ اعتدوا عليك؟  لدى تامر نفار ما يقوله لك"، مرفقاً رقمين للاستشارة وطلب المساعدة؛ واحد للغة العربية، والثاني للغة العبرية واللغات الأخرى.

تقول الأغنية "مش إجباري تقول مين معي، المهم أقولك إنه أنا معك. مسموح إنه ما تقول اسمك. ممنوع لأي حدا يمس جسمك".

غير أن المغني، وهو أحد مؤسسي فرقة "دام" للراب، تعرّض للنقد، بسبب ما اعتبره البعض أداء لمهمة فنية لصالح كيان عنصري، لا يوثق به في تعاطيه مع المجتمع الفلسطيني، أصحاب الأرض.

وفي تغريدة أماني خليفة، من مؤسسة "الجذور الشعبية الفلسطينية"، قالت "تامر نفار، كل مقال قرأته عن فرقة "دام" بوصلوا لإستنتاج إنه الفرقة تجسيد لشكل من أشكال المقاومة الثقافية. اليوم بغني لوزارة الرفاه الإسرائيلية".

على "فيسبوك" قال أحد المتابعين إن هذه النوعية من الأغاني لا تليق بالعرب "وكفيلة بأن تشعرني بانزعاج طول النهار".

وفي تدوينة أخرى على فيسبوك قال حسام النعيمي "الموضوع ما تغطى ولازم يتغطى ويتم مقاطعة هذا المنافق الي بتسلق على القضية الفلسطينية يوم واليوم الثاني بقبض من وزارة حكومية اسرائيلية!

المشكلة انه حتى الصهاينة نفسهم بحكوا عنك ارهابي، يعني مش عارف تكون فلسطيني ولا صهيوني؟".

مش من طبعي اعمل دعايات…قد ما بيوصلنا نروج مشروب X او منتوج Y وبنرفض… بس لما ييجي مشروع متل بيت لين..ف بدك تترك كلشي… بتأمل تقدر تساعد ولو طفل/ة واحد/ة وياريت تنشروها ع اوسع نطاق…شكراً الكم بيت لين معك وعشانك لاي اعتداء جنسي او جسدي . اتصلوا ع 9519* - المكالمة سرية. @beitleen_nazareth Music by @jethro_beats

تم النشر بواسطة ‏‎Tamer Nafar‎‏ في الثلاثاء، ٧ سبتمبر ٢٠٢١

وكان تامر نفار قد حقق نجاحاً بإدخال موسيقى الراب إلى المجتمع الفلسطيني، لكن تطرّقه إلى الواقع السياسي لفلسطينيي الداخل في أغانيه جر عليه عداوة اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يقوم بحملة واسعة رسمية وشعبية ضده.

ولقيت الأغنية رفضاً من حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل ما زالت ترى في نفار صوتاً داعماً لـ"الإرهاب".

وقالت إحدى التغريدات "مناصر للإرهاب يعزز مصالح الرفاهية. بينت (رئيس الوزراء) ماذا فعلت؟".

ورداً على ذلك، قال أحد الحسابات على "تويتر" "نقف معه ضد تحريض الصهاينة. ونقف ضده في التطبيع هذا".

المساهمون