استمع إلى الملخص
- اللجنة الأولمبية الدولية تسعى لدمج الرياضات الإلكترونية في الحركة الأولمبية، وأبرمت شراكة مع السعودية لاستضافة الأولمبياد الإلكتروني بين 2025 و2037، رغم التحديات المتعلقة بتكييف الألعاب مع المبادئ الأولمبية.
- تم إنشاء شراكة مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لتقديم الخبرة في اختيار الألعاب وهيكل البطولة، ووضع مبادئ التأهل للألعاب المستقبلية.
أُجلت إقامة النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية التي كانت مقررة خلال العام الحالي في الرياض إلى عام 2027، بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء. وقالت اللجنة، في بيان، إن "النسخة الأولى من الألعاب الأولمبية الإلكترونية، وهي حدث تاريخي في عالم الرياضات الإلكترونية وداخل الحركة الأولمبية، ستقام عام 2027 في الرياض في المملكة العربية السعودية". تابعت: "الطريق إلى الألعاب مع المسابقات الأولمبية الأولى سيبدأ بالفعل هذا العام".
وجاء الإعلان عن القرار بعد اجتماع عقده رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في الرياض. ويأتي تأجيل الألعاب الأولمبية الإلكترونية سنتين لمنح الفرصة للمشاركين من جميع دول العالم لخوض تجربة تصاعدية، تمهيداً لإقامة الحدث الأول من نوعه تاريخياً عام 2027 في المملكة.
وحرصت اللجنة الأولمبية الدولية في السنوات الأخيرة على دمج الرياضات الإلكترونية في الحركة الأولمبية، وقررت قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس إطلاق حدث منفصل تماماً عن الألعاب الرياضية الكلاسيكية. وضمن هذا الإطار، أبرمت اللجنة الأولمبية الدولية في يوليو/ تموز الماضي شراكة مدتها 12 عاماً مع اللجنة الأولمبية السعودية لاستضافة أولمبياد الرياضات الإلكترونية المستقبلية بين 2025 و2037، وفق وتيرة لم يتم تحديدها. لكن ظهر مع الوقت أن تكييف الرياضات الإلكترونية مع المبادئ الأولمبية، من بينها تشكيل المنتخبات الوطنية، والمفاوضات مع ناشري الألعاب، واحترام مبدأ "اللاعنف" الذي ذكره باخ، أثبت أنه مهمة معقدة، وقد كثُرت شائعات التأجيل في الآونة الأخيرة.
وأوضح باخ أنه بعد اجتماع الأحد في الرياض بين رئيس اللجنة الأولمبية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الرياضة السعودي، قررت اللجنة الأولمبية الدولية والسعودية وضع "خريطة طريق" نحو هذا الحدث الجديد. أيضاً، أنشأت اللجنة الأولمبية شراكة مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي "ستوفر خبرتها في ما يتعلق باختيار الألعاب وهيكل البطولة والمشاركة في النظام البيئي"، وستعمل على وجه الخصوص على "وضع مبادئ التأهل" لهذه الألعاب المستقبلية، وفقا للجنة الأولمبية الدولية.
(فرانس برس)