بيتر دينكلاج: "صراع العروش" كان حياتي

بيتر دينكلاج: "صراع العروش" كان حياتي

23 ديسمبر 2021
لعب دور "تيريون لانستر" في "صراع العروش" (ديف هوغان/Getty)
+ الخط -

قال الممثل الأميركي بيتر دينكلاج إن مسلسل "صراع العروش" الشهير "لم يكن مسلسلاً تلفزيونياً فعلاً، بل كان حياتي"، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، بمناسبة فيلمه الجديد "سيرانو" المأخوذ عن القصة الفرنسية الكلاسيكية.

وأضاف دينكلاج (52 عاماً) الذي لعب دور "تيريون لانستر"، في المواسم الثمانية من "صراع العروش": "كانت عائلتي تقيم في أيرلندا (موقع التصوير) ستة أشهر سنوياً، لمدة عشر سنوات تقريباً. كانت ابنتي ترتاد المدرسة هناك، واكتسبت اللكنة الأيرلندية لأنها كانت تقضي يومها مع أطفال أيرلنديين".

ومع ذلك، فإن دينكلاج أقرّ بأن انتهاء المسلسل الشهير "حرره" إلى حد ما. وأوضح قائلاً: "تشعر بنوع من الفراغ، ثم تفكر: حسناً، من الرائع أنني لم أعد مضطراً إلى القيام بهذا الشيء، فماذا سأفعل الآن؟ وهذا هو الأمر المثير".

وأشار إلى أن "صراع العروش" وصل إلى خواتيمه في الوقت المناسب، وقال: "كان علينا إنهاؤه حين فعلنا، لأن ما برع فيه المسلسل فعلاً هو كسر المفاهيم المسبقة: الأشرار أصبحوا أبطالاً، والأبطال أصبحوا أشراراً... ماذا يحدث لبوصلة الأخلاق عندما تتذوق طعم السلطة؟ البشر شخصيات معقدة".

وتحدث عن الشهرة التي رافقت نجاحه في المسلسل، وعن المواقف الكثيرة التي يتعرض لها في الشارع، وبينها الأشخاص الذين يبادرون إلى التقاط صورته من دون إذنه. وقال: "الكل يقولون: لديك حياة رائعة. ما الخطب في التقاط صورتك؟ هذا حقي. لكن المسألة لا تقف عند هذا الحد. أنا إنسان. لست حيواناً في حديقة. لنفترض أنني أمر بيوم سيّئ، أو أنهيت لتوي اتصالاً هاتفياً، وأنت في مواجهتي تماماً. هل من المفترض أن أبتسم لك؟ ولماذا لا تتواصل معي في الواقع؟ في أغلب الأحيان، يلتقط الأشخاص الصور من دون أن يستأذنوا، وأحياناً عندما أكلمهم، حتى بلطف، لا يقولون أي شيء، لأنهم يفاجأون بأني أتحدث معهم".

يلعب بيتر دينكلاج أخيراً دور الشاعر "سيرانو دي برجراك" الذي يصارع للاعتراف بحبه لـ"روكسان"، بسبب مظهره غير الجذاب، في الفيلم الذي أخرجه جو رايت.

وقال دينكلاج إنه شعر بالرهبة من هذا الدور، و"إنّ ما يخيفني، يسترعي اهتمامي". كان قد لعب الدور نفسه على خشبة المسرح تحت إشراف زوجته إيريكا شميت، عام 2019.

وتحدث عن الحب في العشرينيات من عمره، حين كان دائماً "يقع في حب امرأة لا تبادره المشاعر نفسها"، واصفاً نفسه في تلك الفترة بـ"مخرب الذات".

المساهمون