بوتين: الحديث عن العفو عن الصحافي إيفان سافرونوف سابق لأوانه

بوتين: الحديث عن العفو عن الصحافي إيفان سافرونوف سابق لأوانه

17 ديسمبر 2020
بوتين خلال مؤتمره السنوي اليوم (ميخائيل سفيلتوف/Getty)
+ الخط -

تطرق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي الكبير، اليوم الخميس، إلى قضية الصحافي السابق، مستشار مؤسسة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، إيفان سافرونوف، الذي يواجه تهمة "الخيانة العظمى"، ما يعني أنه قد يتم سجنه لفترة ما بين 12 و20 عاما في حال إدانته.  

وقال بوتين في مؤتمره الذي عقد لأول مرة بنظام الفيديو وسط تفشي كورونا: "سيتعين على القضاء في نهاية الأمر تحديد درجة الخطورة المجتمعية واتخاذ القرار، وما إذا كان يمكن العفو عنه، فهذه مسألة المرحلة المقبلة. الحديث عن ذلك سابق لأوانه حتى الآن".  

ونفى الرئيس الروسي أن تكون التهم الموجهة إلى سافرونوف متعلقة بعمله الصحافي، مضيفاً: "على التحقيق التحقق مما إذا كان يجمع المعلومات من مصادر مفتوحة أم مغلقة. لا تتم محاكمته بسبب نشاطه الصحافي، وهذا هو جوهر ما يجري".  

وتابع قائلا: "إنه ليس صحافيا منشقا يكافح السلطة، وتم التضييق عليه واعتقاله وسجنه. هذا الأمر لا علاقة له بنشاطه الصحافي المهني".

وفي تلك الأثناء، تم وضع سافرونوف، وهو صحافي سابق بجريدتي "كوميرسانت" و"فيدوموستي" الروسيتين، رهن الحجر الصحي في مركز "ليفورتوفو" للحبس الاحتياطي في موسكو بعد مخالطته مصابا بفيروس كورونا، وفق ما أفاد به دفاعه.

واعتقل سافرونوف في يوليو/تموز الماضي، بتهمة التعاون مع الاستخبارات التشيكية، وقد تم في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمديد حبسه حتى 7 مارس/آذار المقبل.  

وبحسب رواية الادعاء، فإن الاستخبارات التشيكية جندت سافرونوف عام 2012، وسلم عميلها بيانات سرية حول التعاون العسكري - التقني الروسي مع أحد البلدان الأفريقية الشرق أوسطية في عام 2017 بواسطة شبكة الإنترنت.

المساهمون