باكستان تشدد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي

04 ديسمبر 2024
تعرض شاشة هاتف شعار فيسبوك مع علم باكستان/3 مارس 2020 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت الحكومة الباكستانية عن إجراءات جديدة لمكافحة استغلال الجماعات المحظورة لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر أجنداتها المناهضة وإثارة الفوضى، وذلك من خلال إنشاء مكتب متخصص لمراقبة المحتوى المنشور.
- ركز اجتماع أمني برئاسة وزير الداخلية محسن نقوي على مناقشة قضايا تتعلق بأمن البلاد، وأكد على أهمية دور إدارة تنظيم وسائل الإعلام في ضبط منصات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع لجنة خاصة.
- شدد وزير الداخلية على خطورة استغلال أعداء باكستان لوسائل التواصل الاجتماعي كجزء من حرب نفسية تهدف لزعزعة استقرار البلاد، مشيراً إلى ارتباطها بأعمال عنف دموية.

أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، عن إجراءات جديدة تهدف إلى منع الجماعات المحظورة، التي وصفتها بـ"أعداء البلاد"، من استغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر أجنداتها المناهضة وإثارة الفوضى.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن اجتماعاً أمنياً، عُقد برئاسة وزير الداخلية محسن نقوي، ركّز على مناقشة قضايا حيوية تتعلق بأمن البلاد واستقرارها. ومن بين أبرز الموضوعات التي طُرحت كان استخدام الجماعات المناوئة لوسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبث محتويات تثير البلبلة والقلق داخل البلاد.

وجاء في البيان أن الاجتماع أقر إنشاء مكتب متخصص لمراقبة المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف التصدي للحسابات التي يُشتبه في ارتباطها بالجماعات المسلحة والمحظورة، أو تلك التي تُدار من قبل جهات أو شخصيات معارضة لمصالح البلاد.

وطالب وزير الداخلية إدارة تنظيم وسائل الإعلام بالقيام بدورها الفاعل في هذا المجال، وبالتعاون مع لجنة خاصة شكلتها وزارة الداخلية لضبط منصات التواصل الاجتماعي. وتهدف هذه الجهود إلى إغلاق جميع الصفحات والحسابات التي تعمل ضد أمن البلاد واستقرارها، والتي يُعتقد أنها تُستخدم من قبل جهات معادية تسعى للإضرار بالمصالح الوطنية.

شدد وزير الداخلية على خطورة استغلال أعداء باكستان لوسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً ذلك بأنه "جزء من حرب نفسية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد". وأشار إلى أن "هذه الحرب النفسية تترافق مع أعمال عنف دموية تمثلت في هجمات مسلحة أودت بحياة الأبرياء في شمال وجنوب غرب باكستان خلال الأيام الماضية".

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الحكومة الباكستانية قيوداً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تقوم باتخاذ مثل هذه الإجراءات بين الحين والآخر.

المساهمون