نشرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي فيلماً قصيراً على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "استمروا بالحديث عن بيروت"، بالاشتراك مع المخرج إيلي فهد والموسيقي خالد مزنّر.

يعرض الفيلم صوراً ومقتطفات من لحظات الانفجار التي نشرها لبنانيون على مواقع التواصل بعد حدوثه، بالإضافة إلى مقاطع عرضتها قنوات إعلامية بينها "التلفزيون العربي"، وصورٍ فوتوغرافية التقطها مصوّرون صحافيون لبنانيون، بينهم يعملون في وكالات أجنبية، كحسن عمار وحسن شعبان ومروان طحطح وإبراهيم الديراني وعصام عبد الله.

تروي القصّة في الفيلم الذي يمتد على دقيقتين و17 ثانية، الممثلة كايت بلانشيت، التي تقول إنّ هذا "ليس يوماً عادياً آخر في الشرق الأوسط. هذا ليس كارثة طبيعية. هذه كارثة من صنع الإنسان. هذا هو الانفجار غير النووي الأقوى في القرن الحادي والعشرين. هذه هي بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020". 

وبينما تستمر صور الدمار والجرحى واللحظات الأولى للانفجار بالعرض، تقول بلانشيت إنّ هذه هي قضيّة الجميع وعلى كلّ إنسان أن يكون معنياً بمعرفة الحقيقة، خصوصاً أهل بيروت. وتعتبر أنّه لا يجب أن يصمت أي شخص في العالم عن هذه الجريمة، كي نصل إلى العدالة.

وتدعو إلى التبرع للمؤسسات اللبنانية، وإلى استمرار استخدام أصوات الجميع في محاولاتٍ للوصول إلى الحقيقة.

وانتشر وسم "#KeepTalkingAboutBeirut" (استمروا بالحديث عن بيروت) في لبنان، مع عبارات استخدمت في الفيلم للحثّ على المشاركة العالمية في الدعوة إلى التحقيق في الانفجار، كـ"هذا يعنيني. هذا يعنيك. هذا يعنينا جميعاً".