انطلاق "ملتقى كتّاب الدراما" في الدوحة 11 نوفمبر

انطلاق "ملتقى كتّاب الدراما" في الدوحة 11 نوفمبر

18 أكتوبر 2021
"التاريخ والدراما العربية" محور ملتقى هذا العام (أرشيفية- العربي الجديد)
+ الخط -

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من "ملتقى كتّاب الدراما"، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة القطرية، يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويستمر يومين بمشاركة عدد  من الكتاب والنقاد والفنانين من قطر والدول العربية.

ويناقش الملتقى محور "التاريخ والدراما العربية"، ويعقد في يومه الأول حضورياً، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بينما تكون جلسات اليوم الثاني افتراضية عبر وسائل الاتصال المرئي.

ويتضمن برنامج الملتقى على مدى يومين 4 جلسات محورية، إضافة إلى فعاليات أخرى موازية، تناقش الجلسة الأولى موضوع "الدراما العربية والكتابة التاريخية"، من خلال خمس ورقات بحثية، هي "الدراما الفنية والسردية التاريخية وسبل الكتابة والتاريخ بين الحقيقة والتزييف" في الدراما العربية، و"حدود العلاقة بين المؤرخ وكاتب السيناريو"، ثم جلسة حول "المسرح والتاريخ وسؤال المرجعية والتوظيف"، كما تخصص جلسة لموضوع "التاريخ في الدراما الخليجية".

وتناقش الجلسة الثانية "الدراما التاريخية وبناء القيم"، حيث تتطرق إلى الدراما التاريخية وقيم المواطنة، و"أهمية الدراما التاريخية في إحياء الذاكرة الوطنية".

كما تستعرض "ملامح الهوية الإسلامية في المسلسلات الدينية التاريخية"، إضافة إلى جلسة عن "تصور الشباب للشخصيات والأحداث التاريخية في الدراما العربية".

ويتناول الملتقى في اليوم الثاني وخلال الجلسة الثالثة، قضية "حدود الحرية الإبداعية في التعامل مع الوقائع التاريخية"، من خلال مناقشة مجموعة من المحاور المستجدة على الساحة الفنية كمحور الدراما التاريخية، والتوظيف السياسي، والأيديولوجي، وهامش الحرية، والإبداع في العمل الدرامي التاريخي.

كما تتطرق إلى قضية "السيناريو التاريخي الديني ومؤسسات الرقابة"، علاوة على مناقشة الكلفة الإنتاجية التي تتطلبها الدراما العربية التاريخية، باعتبارها أكثر الأنواع الدرامية توظيفاً للديكور والأزياء والمواقع.

وتخصص الجلسة الرابعة والأخيرة لسينما هوليوود العالمية والعرب، حيث تتضمن جلسة حول "تاريخ صناعة السينما في هوليوود" وجلسة عن "صورة العرب والإسلام في السينما الأميركية".

كما تناقش الحضور الفني للشخصيات العربية في سينما هوليوود، وواقع السينما في زمن كورونا، لتختتم بجلسة نقاشية عن غياب التتويج العربي في الأوسكار.

يتناول الملتقى في إحدى جلساته قضية "حدود الحرية الإبداعية في التعامل مع الوقائع التاريخية

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الإثنين، أن الملتقى يهدف إلى النهوض بحركة الدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية في قطر، وإيجاد أرض خصبة وبيئة مناسبة للمبدع العربي لتقديم الأعمال الدرامية.

ووفقاً للبيان فإن الملتقى يسعى إلى المساهمة في الارتقاء بالكتابة الدرامية العربية، وجعلها من الوسائل الفنية العربية، لتعبر عن قضايا المجتمع والتصورات الكبرى له، والقائمة على أسس الكرامة والعدالة الإنسانية واحترام وقبول الآخر.

المساهمون