الموسيقية المصرية آية متولي تنفي مزاعم الاعتداء الجنسي الموجهة ضدها
نفت الموسيقية المصرية، آية متولي، الاتهامات التي وجهتها إليها ناشطة لبنانية بـ"تخديرها، والاعتداء عليها واغتصابها" مع موسيقي آخر أردني فلسطيني، وقالت إن الأخير اغتصبها في منزله، بينما لم يصدر أي تعليق من قبله إلى الآن.
كانت الناشطة اللبنانية فاطمة فؤاد قد قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل المغني الأردني الفلسطيني الذي أشارت إليه بـ "ب.س."، وزميلته المصرية التي أشارت إليها بـ "آ.م."، خلال حفل أقامته مساحة مكتبة برزخ في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2019، بالتعاون مع المجلة الموسيقية الإلكترونية معازف التي قالت إن إدارتها "تسترت على الجريمة".
واتهمت فؤاد الموسيقيَين بـ"الاعتداء عليها، عبر تخديرها رغماً عنها، واغتصابها".
وفي ردها الأول على هذه الاتهامات، كتبت متولي تدوينة اليوم الأربعاء، قالت فيها إنها التقت المغني الأردني الفلسطيني للمرة الأولى خلال الحفل الذي أقيم في بيروت في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2019، ووصفت سلوكه ليلتها بـ"الكارثي" و"الذكوري"، واستعادت شجارات خاضها مع عدد من الأشخاص.
ونفت أن تكون قد "فرضت نفسها على فؤاد، أو لمستها أو قبلتها رغماً عنها".
وقالت إنها غادرت صباح اليوم التالي رفقة زميلها الذي اتهمته باغتصابها في منزله. ونشرت لقطات شاشة (screenshot) توثق حديثها معه لاحقاً واتهامها إياه بالاعتداء عليها، وباستغلالها وهي في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات.
وأضافت أن فؤاد تواصلت معها في اليوم التالي، لتسألها عن تفاصيل ما حدث في الليلة السابقة لأنها "لم تكن تتذكر". وقالت إن فؤاد، خلال تواصلهما هذا، لم توجه إليها أي اتهامات، بل أنهما "فتحتا قلبيهما لبعضهما البعض".
لكن موقف فؤاد منها تغير في اليوم التالي، وفق ما قالت، أي بعد يومين على الحفل.
وأكدت أنها لم تصف فؤاد بالكاذبة في الاجتماع الذي جمعهما وتحدثتا فيه عن المسألة، بحضور أشخاص من "برزخ" و"معازف".
وقالت متولي إنها "شديدة الأسف لحجم الألم الذي مرت به فاطمة فؤاد، وتعتذر عما فعلته عن قصد أو عن غير قصد وسبّب هذا الألم".
