الممثل الأميركي جيسي سموليت نفى اختلاق الاعتداء عليه عام 2019

الممثل الأميركي جيسي سموليت نفى اختلاق الاعتداء عليه عام 2019

07 ديسمبر 2021
يواجه سموليت في حال إدانته عقوبة يبلغ حدها الأقصى السجن ثلاث سنوات (Getty)
+ الخط -

نفى الممثل الأميركي جيسي سموليت بشدة خلال جلسة محاكمته، الاثنين، أن يكون هو الذي فبرك اعتداءً ذا طابع عنصري وينطوي على كراهية للمثليين استهدفه عام 2019، وتبيّن أنه كاذب وتسبب يومها بموجة من السخط في الولايات المتحدة.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الممثل قوله في المحكمة إن الاعتداء "لم يكن خدعة"، نافياً أن يكون تحدث "في أي وقت عن خدعة" مع شركائه المزعومين.

واتُهِم الممثل الأسود المثلي جنسياً الذي كان نجم مسلسل "إمباير" التلفزيوني بأنه "فبرك" الاعتداء الذي حصل في 29 يناير/كانون الثاني عام 2019، ودفع 3500 دولار أميركي لشقيقين من الجنسية النيجيرية، وكذب بعد ذلك على الشرطة.

وبدأت محاكمته الاثنين وسط تغطية إعلامية محدودة جداً، إذ منع القاضي نقل غالبية المناقشات تلفزيونياً على الرغم من القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19.

واتهم الادعاء الممثل بأنه أراد استغلال الحادثة في محاولة لدفع مسيرته المهنية. لكن وكلاء الدفاع عنه أكدوا أن جيسي سموليت تعرض للاعتداء من قبل رجلين بدافع المال، أحدهما من كارهي المثليين.

يواجه سموليت في حال إدانته عقوبة يبلغ حدها الأقصى السجن ثلاث سنوات.

وزعم الممثل سابقاً أنه تعرّض للهجوم في أحد شوارع المدينة من قبل اثنين من أنصار الرئيس دونالد ترامب، وادعى أنهما قاما بإهانته وتوجيه الشتائم العنصرية له وأنه كان ضحية رهاب المثليين.

وادعى النيجيريان أبيمبولا وأولابينجو أوسوندايرو الأسبوع الفائت أنهما تلقيا مبلغاً مالياً لشن هذا الاعتداء الكاذب.

وبحسب أبيمبولا أوسوندايرو، كان الممثل "يتحدث عن الاستوديوهات التي لم تأخذ رسالة التهديد له على محمل الجد". وأضاف: "قال لي بعد ذلك إنه يريد مني أن أضربه، وكان من المفترض أن أضربه ولكن ليس بشدة".

ووافق النيجيري لأنه شعر بأنه مدين للممثل، إذ حصل بفضله على دور صغير في المسلسل يمكن أن يساعده في حياته المهنية. كذلك نفى وجود علاقة عاطفية مع جيسي سموليت.

أما أولابينجو أوسوندايرو فروى كيف أخبره الممثل بخططه بالتفصيل، ولا سيما الإهانات التي يجب أن ينطق بها.

فرَّ الشقيقان إلى نيجيريا بعد الهجوم وأوقفا لدى عودتهما إلى شيكاغو في منتصف فبراير/شباط الفائت.

(فرانس برس) 

المساهمون