المغرب: الريسوني يوقف إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى المستشفى

الصحافي المغربي سليمان الريسوني يوقف إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى المستشفى

10 اغسطس 2021
حكم عليه بالسجن 5 أعوام (فيسبوك)
+ الخط -

أوقف الصحافي المغربي سليمان الريسوني، الذي أُدين بالسجن خمس سنوات في قضية "اعتداء جنسي"، إضراباً عن الطعام نفذه لمدة 122 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله، وذلك بعد نقله إلى المستشفى، وفق ما أفاد محاميه، الاثنين.

وقال المحامي محمد مسعودي لوكالة فرانس برس إنّ الريسوني أوقف السبت إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى المستشفى، و"استجابةً لنداء عائلته ودفاعه ومئات الشخصيات والهيئات الوطنية والدولية".

ونُقل عنه قوله: "أكد لي طبيب السجن أن وضعي خطير، وليس أمامك وأمامنا إلا وقف الإضراب عن الطعام أو الموت".

وكان الريسوني (49 عاماً) المعتقل منذ مايو/أيار 2020، يشترط أن ينقل إلى المستشفى ليوقف إضرابه عن الطعام، وفق ما نقل عنه دفاعه في وقت سابق، فيما أكدت إدارة السجون أن الصحافي هو الذي يرفض أن يُنقَل لتلقي العلاج.

وحُكم عليه مطلع يوليو/تموز بالسجن خمسة أعوام لإدانته بـ"الاعتداء جنسياً" على شاب، وهي تهمة ظل ينفيها، معتبراً أنه يحاكم بسبب آرائه.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وينفذ الصحافي الذي عُرف بافتتاحياته ذات النبرة النقدية، إضراباً عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، احتجاجاً على "ظلم فظيع" لحق به، فيما تؤكد السلطات أن محاكمته كانت "عادلة" وأن القضية لا علاقة لها بحرية التعبير.

ونقل عنه محاميه، الاثنين، قوله: "لم أكن أنوي ليّ ذراع أي جهة، ولا ابتزاز أي طرف للإفراج عني (...) لم أكن أنشد، وما زلت، سوى توفير شروط المحاكمة العادلة التي ستقودني حتماً إلى البراءة".

وسبق أن طالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون بالإفراج عنه، فيما تشدد السلطات في مواجهة هذه المطالب على استقلالية القضاء وسلامة إجراءات المحاكمة.

(فرانس برس)

المساهمون