المصمم الشهير أوليفييه روستان يستقيل من منصب المدير الفني لدار "بالمان"

05 نوفمبر 2025   |  آخر تحديث: 06 نوفمبر 2025 - 06:48 (توقيت القدس)
أوليفييه روستان في حفل ميت غالا في نيويورك، 6 مايو 2024 (ثيو وارغو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن أوليفييه روستان استقالته من منصب المدير الفني لدار "بالمان" بعد 14 عاماً، حيث كان أول مصمم أسود يدير دار أزياء باريسية كبرى، معبراً عن تطلعه لمغامرات جديدة.
- يُنسب لروستان الفضل في جعل الأزياء الفاخرة متاحة للجميع، مستعيناً بكيم كارداشيان كوجه للدار، مما جعل عروض "بالمان" محط أنظار المشاهير.
- وُلد في بوردو وتبنّته عائلة، واكتشف لاحقاً أصوله الصومالية والإثيوبية، مما عزز إحساسه بالهوية، وقدم منظوراً عصرياً للأزياء الفرنسية.

أعلن المصمم الشهير أوليفييه روستان، اليوم الأربعاء، استقالته من منصب المدير الفني لدار "بالمان" الفرنسية للأزياء بعد 14 عاماً من العمل مع المجموعة. وكان روستان، المتحدّر من أصول إثيوبية وصومالية، أول مصمّم أسود البشرة يتولى إدارة دار أزياء باريسية كبرى. وكتب المصمم البالغ 40 عاماً على "إنستغرام": "أغادر بالمان وعيناي لا تزالان مفتوحتين (...) على المستقبل والمغامرات الجميلة المقبلة".

ويُنسب إلى روستان الفضل في جعل الأزياء الفاخرة متاحة للجميع من خلال عمله مع "بالمان"، مستعيناً بنجمة تلفزيون الواقع الأميركية، كيم كارداشيان، لتكون أحد أبرز وجوه الدار. وتمكّن روستان من أن يجعل عروض هذه الدار المعروفة من فئة محدودة محطات يترقبها المشاهير والمجتمع المخمليّ.

ووُلد روستان في مدينة بوردو الفرنسية وتبنّته عائلة وهو رضيع، واكتشف لاحقاً أن والديه البيولوجيين من أصول صومالية وإثيوبية، وهو ما قال إنه عزّز إحساسه بالهوية ورسالته الإبداعية. غالباً ما كانت مجموعاته تُجسّد إشارات إلى التراث والصمود والانتماء، مقدّمةً بذلك منظوراً عصرياً مُغايراً للأنماط الأوروبية التي هيمنت في الماضي على الأزياء الفرنسية الراقية.

واكتسب أوليفييه روستان الذي يُعدّ من المصممين السود أو الخلاسيين (أناس من أصول مختلطة من الأوروبيين والأفارقة) النادرين في عالم السلع الفاخرة، شعبية واسعة بعد عرض فيلم وثائقي بعنوان Wonder Boy عام 2019 متوافر على "نتفليكس" يروي فيه سعيه للعثور على أمه الطبيعية.

(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون