استمع إلى الملخص
- الفيلم يمثل عودة فرهادي إلى فرنسا بعد فيلم "الماضي"، ويضم نخبة من أشهر الممثلين في السينما الناطقة بالفرنسية، بما في ذلك كاترين دونوف، وسيتم تصويره في الخريف المقبل.
- أصغر فرهادي يُعتبر من أبرز المخرجين الإيرانيين عالمياً، حيث فاز بجوائز في مهرجان كان والأوسكار، وحقق شهرة واسعة بعد ترشح فيلمه "انفصال" لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
يعتزم المخرج الإيراني البارز أصغر فرهادي تصوير فيلمه الروائي الطويل الجديد في باريس باللغة الفرنسية، مستعيناً بممثلين معروفين، على رأسهم إيزابيل أوبير وفيرجيني إيفيرا وفنسان كاسيل وبيار نيني، بحسب ما أعلنه منتجو العمل الخميس.
ويحمل الفيلم عنوان "قصص متوازية" ("Histoires Paralleles" بالفرنسية)، ويمثل عودة فرهادي إلى فرنسا بعد فيلم "الماضي" ("Le Passe" بالفرنسية)، من بطولة طاهر رحيم وبيرينيس بيجو الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 2013، الذي حضره مليون مشاهد في صالات السينما الفرنسية، وفق بيان من شركة ميمنتو.
ويضم طاقم العمل نخبة من أشهر الممثلين في السينما الناطقة بالفرنسية، يجتمعون لأول مرة على الشاشة، كما يشمل من بين نجومه الممثلة كاترين دونوف، ومن المقرر تصوير الفيلم خلال الخريف المقبل، على أن يُعرض في ربيع 2026.
ويُعد أصغر فرهادي من أبرز مخرجي الأعمال السينمائية الإيرانية التي تُعرض في الخارج، وهو من نجوم مهرجان كان، إذ فاز بجوائز عدّة، وكذلك حفل الأوسكار، إذ شارك في هذه الأحداث السينمائية العالمية بفضل أفلام مثل "البائع" و"الجميع يعرف" الذي شارك في بطولته بينيلوبي كروز وخافيير بارديم.
وعلى الرغم من إخراجه أفلاماً ناجحة عدّة، إلّا أن شهرة أصغر فرهادي تصاعدت بعد ترشح فيلمه "انفصال" لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2012، وذلك بعد أن فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2011.
(فرانس برس)