استمع إلى الملخص
- قدم حزب شيف سينا شكوى ضد كامرا بعد نشره مقطع فيديو ساخر على إنستغرام، مما أدى إلى غضب أعضاء الحزب واندلاع أعمال عنف، حيث اقتحموا الأستوديو الذي استضاف العرض.
- دعا رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، ديفيندرا فادنافيس، كامرا للاعتذار، مؤكدًا احترام حرية التعبير مع عدم التسامح مع التهوّر.
يخضع الممثل الكوميدي الهندي كونال كامرا المعروف بسخريته اللاذعة من القضايا السياسية، للتحقيق في قضية تشهير محتمل بسبب نكات أطلقها حول مسؤول هندي بارز يُعتبر حليفاً لرئيس الوزراء ناريندرا مودي. وتأتي هذه القضية في سياق متجدّد يثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير في الهند.
فتحت شرطة مومباي، الواقعة في غرب الهند، تحقيقاً اليوم الاثنين ضد كامرا، بعد تقديم شكوى من أحد السياسيين المنتمين إلى حزب شيف سينا، الذي ينتمي إليه أيضاً نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، إكناث شيندي، وتستند الشكوى إلى فقرة كوميدية قدّمها كامرا وسخر فيها من شيندي، الأمر الذي اعتبره بعض أنصار الحزب إهانة غير مقبولة.
وانتشر مقطع فيديو للعرض، نُشر على صفحة كونال كامرا في "إنستغرام" يوم الأحد، إذ ظهر وهو يؤدي أغنية ساخرة عن شيندي مستخدماً كلمة "خائن"، وهو ما أثار غضب أعضاء حزب شيف سينا، ولم تقتصر ردود الفعل على الانتقاد فحسب، بل امتدت إلى أعمال عنف، إذ اقتحم أعضاء الحزب الأستوديو الذي استضاف العرض يوم الأحد، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق آخر بشأن أعمال التخريب.
Please give me one reason why a well-educated person would want to live in this country.#kunalkamra pic.twitter.com/TiestMfxmf
— Travis Kutty (@TravisKutty) March 23, 2025
في المقابل، لم يعلق شيندي على الواقعة حتى الآن، لكن رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، ديفيندرا فادنافيس، دعا كونال كامرا إلى تقديم اعتذار عن تعليقاته، وقال فادنافيس: "نحن نحترم حرية التعبير، لكن لن يجري التهاون مع التهوّر".
(أسوشييتد برس)