القضاء الأميركي أعاد إلى كمبوديا 30 قطعة أثرية مسروقة

القضاء الأميركي أعاد إلى كمبوديا 30 قطعة أثرية مسروقة

09 اغسطس 2022
سرقت القطع من معابد أنغكور خلال الحروب التي شهدتها البلاد (Getty)
+ الخط -

أعادت محكمة أميركية، الاثنين، إلى كمبوديا 30 قطعة من أعمال الخمير الفنية كانت قد سرقت بالقرب من معابد أنغكور الشهيرة، وتمّ تهريبها إلى الولايات المتحدة.

وتولى المدّعي العام الفيدرالي في مانهاتن داميان ويليامز، الذي يرأس أكبر نيابة عامة في الولايات المتحدة، تسليم الآثار المسروقة رسمياً إلى سفير كمبوديا لدى الولايات المتحدة كيو تشيا بحضور وسائل الإعلام.

وقال القاضي: "نحتفل اليوم بعودة التراث الثقافي لكمبوديا إلى الشعب الكمبودي ونجدّد تأكيد التزامنا الحدّ من االتهريب غير المشروع للأعمال الفنية والآثار".

ومن بين هذه القطع الثلاثين منحوتة دينية هندوسية من القرن العاشر وأخرى من الحقبة نفسها للإله غانيش، والاثنتان سرقتا من كوه كير، عاصمة الخمير القديمة، على بعد 80 كيلومتراً من معابد أنغكور، وفقاً للقضاء الفيدرالي الأميركي.

وكانت هذه الأعمال الثلاثون، التي تعود إلى مراحل تمتد من العصر البرونزي إلى القرن الثاني عشر، سُرقت كآلاف الأعمال الأخرى في نهاية القرن العشرين، خلال حروب شهدتها كمبوديا في السبعينيات، ولاحقاً لدى إعادة فتح البلاد في التسعينيات.

وذكّر القضاء الأميركي بأنّ آلاف التماثيل والمنحوتات والعتبات الخميرية هُّرّبت مدى عقود من كمبوديا إلى تجار التحف في بانكوك عاصمة تايلاند، قبل تصديرها بشكل غير قانوني إلى هواة الجمع ورجال الأعمال، وحتّى المتاحف في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.

وشرع القضاء في ولاية نيويورك في عملية استعادة واسعة للأعمال، ومن صيف 2020 إلى نهاية عام 2021، أعيد ما لا يقلّ عن 700 قطعة إلى 14 دولة، من بينها كمبوديا والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وإيطاليا.

(فرانس برس) 

المساهمون