الفلسطينيون يبعثون رسائل معايدة للمقاومة: "رائحة النصر القريبة"

الفلسطينيون يبعثون رسائل معايدة للمقاومة: "رائحة النصر القريبة"

13 مايو 2021
أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صواريخ باتجاه تل أبيب (سعيد خطيب/فرانس برس)
+ الخط -

لم يكن احتفال الفلسطينيين بعيد الفطر المبارك هذا العام عادياً. فبدلاً من إرسال المعايدات إلى الأهل والمحبين، كانت هذا العام لفلسطين وللمقاومة الفلسطينية، وتحديداً في قطاع غزة، وهي التي تخوض معركة باسلة، منذ عدة أيام، كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة.

ولم يفت كثيراً من المهنئين وسم منشوراتهم ومعايداتهم بهاشتاغات منوعة، منها "غزة تحت العدوان"، و"أنقذوا حيّ الشيخ جراح"، و"لا لتهويد القدس"، وغيرها.

مفيد جلغوم من جنين، هنأ متابعيه بـ"عيد فطر مليء بالعزة والكرامة والوحدة". وكتب طارق جابر من مدينة نابلس: "كل عام والوطن بألف خير، الـ.ـنصر للمـ.ـقاومة"، وختم بالعبارة الشهيرة: "لا نامت أعين الجبناء".

أما أيمن النمر، فكتب تحت عنوان "عيد الكرامة ورفع الرأس"، قائلاً: "مرّ وقت طويل لكي نعيش هذا الشعور، ربنا أدم علينا نعمة الكرامة، ولا تحل غضبك علينا بفقدها، ولا تدع من بين ظهرانينا من يهدرها. ربنا احفظ شبابنا وأدم عنفوانهم وإيمانهم، ولا تكلهم إلى من لا يخافك ولا يرحمهم، ولا تفجعنا بهم، واهدِ القاعدين منا وأصلح حالهم، واجبر كسرنا، وارحم واقبل شهداءنا، وتجاوز عن تقصيرنا، وأعنا على تخليص معراج نبيك وأكنافه من الدنس، يوم يفرح المؤمنون بنصرك، كل عام وكرامتكم بخير".

أما ليدا أبو الهدى، فينتابها كما تقول "خليط من المشاعر، مشاعر الفخر والاعتزاز بكوننا ننتمي إلى شعب عظيم مناضل يسطر أبناؤه بمقاومتهم الباسلة أجمل معاني حب الوطن والتضحية من أجله، وبالوقت نفسه تنتابنا مشاعر الحزن والألم على إخواننا شهداء غزة، والتي تأبى دوماً إلا أن يكون لها حصة الأسد في التضحية بدماء أبنائها في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدساته".

وتمضي أبو الهدى في التشديد على فخرها بما سطرته المقاومة، قائلة: "رغم الحزن والألم، فإن الأحداث التي تجري حالياً في شتى ربوع الوطن أعادت إلينا الحياة من جديد، أزاحت اليأس الذي جثم على صدورنا في السنوات الأخيرة، وأيقظت الأمل واليقين أن تحرير وطننا ومقدساتنا بات وشيكاً بإذن الله، بقوة شباب الوطن وصمودهم  وعزيمتهم التي لا تبهت".

وترى أبو الهدى أن الالتفاف غير المسبوق حول القضية الفلسطينية، وحول الدفاع عن قدس الأقداس والمسجد الأقصى المبارك، سواء من "الشعب الفلسطيني العظيم أو من شتى بقاع الأرض، يجعل النصر قريباً بإذن الله". وتعبّر أبو الهدى عن مشاعرها التي تكاد تصل إلى اليقين بأن تحرير فلسطين بات وشيكاً، وتقول: "لأول مرة عندما أكتب أعاده الله علينا وقد تحرر وطننا وأقصانا، أشعر باليقين والإيمان بأن هذا الأمل أصبح متاحاً وممكناً". 

الشعور نفسه يعيشه سامر عنبتاوي، حيث علق بقوله: "كل مناسبة أقول: كل عام ونحن بحال أفضل. اليوم، بكل ثقة وكبرياء، أقول: كل عام وكل فلسطين كهذه الأيام حتى التحرير". 

القدس والأقصى كانا حاضرين في المعايدات جميعها دون استثناء، ومنها رسالة التهنئة بالعيد التي بعث بها رائد تكروري، حيث قال: "كل عام وأقصانا وصخرتنا وقدسنا بخير، ومقاومتنا بألف خير، وأهلنا بالداخل المحتل بألف ألف خير"، ولم ينسَ غزة التي بعث لها التحيات الأكبر "كل عام وغزة العزة بألف ألف ألف ألف خير، أثلجتم صدورنا، بوركت سواعدكم".

ولم يتجاوز الباحث عبد السلام عواد ترتيبات المهنئين: "إلى أحبابي، وأهلي، وعائلتي وأصدقائي، كل عام وأنتم وأقصانا ومقاومتنا وشعبنا بألف ألف خير، ورحم الله الشهداء وشافى الله الجرحى، وحفظ شباب القدس ورجالها" ثم أضاف، "عيد ونصر، والعيد بعيدين". 

وعلى المنوال ذاته، بعث محمد دويكات بتهانيه، قائلاً: "كل عام ونحن بالمقاومة بألف خير، كل عام وشعبنا الثائر بألف خير، كل عام وقدسنا وغزة بألف خير، اللهم اجعل عيدنا بفرحتنا بالنصر على اليهود ومن والاهم"، وختم منشوره بهاشتاغات #savesheikhjarrah، #GazaUnderAttack، #حيالشيخجراح، #لالتهويدالقدس، #أنقذواحيالشيخ_جراح، #لن_نرحل.  

وكذلك فعل محمد صبوح، الذي استثنى من تهنئته التي وجهها إلى الأمة الإسلامية "السحيجة والمناديب وأعوان الاحتلال"، بحسب تعبيره، وأنهاها أيضاً بجملة من الهاشتاغات؛ #GazaUnderAttack، #غزة_تحت_القصف، #انقذواحي_الشيخ_جراح، ‏#savesheikhjarrah، #لالتهويدالقدس. 

وعلى خطاهم بعث مكرم دراغمة، بالتهنئة إلى المقاومة، داعياً الله أن يبارك بأيدي المقاومين، ويسدد رميهم، قائلاً: "القدس عربية، شاء من شاء وأبى من أبى"، وختم تهنئته بجملة هاشتاغات أيضاً؛ #كلنا_لفلسطين، #Gaza_Under_Attack #gaza_under_attack_now #Gaza_is_under_bombardment ،  #أنقذواحيالشيخ_جراح، #Save_SheikhJarrah_neighborhood،#save_sheikh_jarrah، #الشيخ_جراح، #انقذوا_غزة.

المساهمون