الفائزون بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2025

03 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 21:49 (توقيت القدس)
من اليمين مارينا ميلاد وخليل العشاوي وبدار سالم (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أُعلن عن الفائزين بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة لعام 2025، حيث فازت بدار سالم من فلسطين بجائزة أفضل مقال رأي، ومارينا ميلاد من مصر بجائزة التحقيق الاستقصائي، وخليل العشاوي من سورية بجائزة التقرير الإخباري السمعي البصري.
- تأسست الجائزة قبل عشرين عاماً لتكريم الصحافي سمير قصير، وتستمر في دعم الصحافيين الذين يواجهون المخاطر لكشف الفساد وإسماع صوت من لا صوت لهم.
- تؤكد الجائزة على أهمية حرية الصحافة كحق أساسي في الديمقراطية، محذرة من العواقب السلبية لغيابها.

أُعلن اليوم الثلاثاء عن قائمة الفائزين بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة، والتي توّجت هذا العام كلاً من مقال رأي بدار سالم من فلسطين، وتحقيق مارينا ميلاد من مصر، وتقرير خليل العشاوي من سورية. وقالت إدارة الجائزة إنه "منذ عام 2006، كرّمت الجائزة عمل 50 صحافياً، رغم المخاطر، استخدموا أصواتهم لمحاسبة أصحاب النفوذ، وكشف الفساد، وإسماع صوت من لا صوت لهم".

ونالت بدار سالم من فلسطين جائزة سمير قصير في نسخة 2025 في فئة أفضل مقال رأي، والذي حمل عنوان "عن تطبيق الصمود في غزة" ومن بين ما جاء فيه: "أسطرة الصمود يمكن كذلك أن تقلل الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية لمحنتهم واعتبار أن الأفراد يتمتعون بقدرة لا متناهية من الصمود. يعني أن هناك حافزاً أقل لسماع أصوات الناس والاستجابة لحاجاتهم (وقف الحرب/وقف إطلاق النار)".

ونالت جائزة سمير قصير عن فئة التحقيق الاستقصائي مارينا ميلاد من مصر، التي أنجزت تحقيقاً بعنوان "صرت عايبة... سوريات تخرج من السجن بـ'وصم'"، والذي توصل إلى أن معاناة النساء السوريات لا تنتهي بعد نجاتهن من السجون وما تشهده من تعذيب وانتهاكات، بحسب مئات الشهادات الموثقة، إنما تلاحقهن معاناة أخرى، أو وصمة، كما وصفنها. وقد سرد التحقيق تجربتهن مع هذا الوصم.

وفي فئة التقرير الإخباري السمعي البصري فاز خليل العشاوي من سورية، عن تقريره "أطفال في حرب مستمرة"، جمع شهادات الصغار بعد سقوط نظام الأسد حول ذكرياتهم ومعاناتهم وآمالهم في سورية الجديدة. 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Tinyhand (@tiny___hand)

عشرون عاماً من جائزة سمير قصير

أطلق الاتحاد الأوروبي جائزة سمير قصير لحرية الصحافة قبل عشرين عاماً تكريماً للصحافي والمفكر الذي اغتيل في 2 يونيو/حزيران 2005 في العاصمة اللبنانية بيروت. وتقول إدارة الجائزة إنه "على مدى العقدين الماضيين، لاقى صحافيون عدة مصير سمير قصير، سواء في مناطق الحرب أو على أيدي الجماعات الإجرامية أو الأنظمة الاستبدادية. وتعرض بعضهم للمضايقة والسجن والعنف. وفي عصر التلاعب بالمعلومات، أصبحت مصداقيتهم موضع شك. في خضم الفوضى والصراعات، أصبحت جائزة سمير قصير رمزاً للحرية والشجاعة".

وتابعت: "منذ عام 2006، كرّمت الجائزة عمل 50 صحافياً، رغم المخاطر، استخدموا أصواتهم لمحاسبة أصحاب النفوذ، وكشف الفساد، وإسماع صوت من لا صوت لهم"، و"بعد عشرين عاماً، لا تزال الجائزة ذات أهمية كعادتها. فحرية الصحافة ليست مجرد مبدأ، بل هي حق أساسي في أي ديمقراطية. فبدون صحافة حرة، قد تشهد السنوات العشرون المقبلة المزيد من العنف والقمع والتضليل الإعلامي، ليس في المنطقة فحسب، بل في أوروبا ومناطق أخرى من العالم أيضاً".

المساهمون