العراقيون يحنّون إلى ملاعب كرة القدم: #أنصفونا_حظر_العراق_ظالم

العراقيون يحنّون إلى ملاعب كرة القدم: #أنصفونا_حظر_العراق_ظالم

07 ديسمبر 2021
مطالبات برفع الحظر عن إقامة المباريات في العراق (صافين حامد/فرانس برس)
+ الخط -

لليوم الثالث على التوالي، يواصل رياضيون وإعلاميون وفنانون عراقيون المشاركة في التدوين عبر وسم "#أنصفونا_حظر_العراق_ظالم"، لرفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية واستضافة البطولات في مجالات الرياضة كافة.

أطلق الصحافي الرياضي العراقي علي نوري الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركت فيها شخصيات إعلامية عراقية معروفة ووجوه رياضية عربية. وغرّد نوري: "حق العراق لن نتنازل عنه، نحن من يستعيد الحقوق، لن نتوسل بهم، بل نريد حقوقنا المسلوبة. دعونا نحرج الفيفا والاتحاد الآسيوي، وبغير دعم الجماهير لن نحصل على ما نريد".

وشارك في التدوين عبر الوسم وزير الرياضة العراقي السابق عبد الحسين عبطان، مغرداً أن "الرياضة فرحة شعوب، والعراق اليوم يمتلك ملاعب جميلة وجمهور متعطش للاستمتاع بتشجيع منتخباته الوطنية وأنديته على ملاعبه في بغداد السلام والمحافظات".

وأشار الإعلامي أحمد ملا طلال إلى أن "العراقيين يحبون كرة القدم، وأنها الشيء الوحيد الذي يجلب الفرحة للشعب العراقي، بسبب السياسيين، لذلك على الاتحاد الدولي لكرة القدم ألا يتحد مع السياسيين ويحرم الشعب من رؤية منتخبه يلعب على أرضه".

وكتب الإعلامي القطري خالد جاسم: "انفضوا لبس الأقوال.. والبسوا بشت الأفعال، العراق برجالها ونسائها وأطفالها يستاهلون (يستحقون) كل خير". غرد عبر الوسم أيضاً رئيس تحرير منصة "استاد الدوحة" ماجد الخليفي.

وعلق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي: "آن الأوان لكي نقف كلنا من أجل رفع الحظر عن ملاعب العراق والسماح لجماهيره بمعايشة منتخبها على أراضيه، خاصة أن مرافقه في بغداد، البصرة، أربيل، وكربلاء هي تحف رياضية فريدة من نوعها".

يُشار إلى أن "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا) فرض عام 2002 حظراً كروياً على لعب المنتخب العراقي مبارياته داخل العراق، لكن رفع الحظر جزئياً أكثر من مرة، عن ملاعب البصرة وكربلاء وأربيل فقط، وكان آخرها عام 2018.

وعاد "فيفا" إلى فرض الحظر على تلك المدن الثلاث نهاية أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، بعد الانتفاضة الشعبية التي اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد.

المساهمون