استمع إلى الملخص
- يتضمن البرنامج عروض أفلام تليها نقاشات مع سياسيين ومتخصصين لتعزيز الوعي والنقاش العام حول الروابط بين السينما والمجتمع والعدالة، مستهدفًا الجامعات والمهنيين القانونيين والجمهور.
- تُعرض أفلام مثل "جريمة" و"12 لبناني غاضب" و"الرئيس"، مع نقاشات تفاعلية مع شخصيات بارزة، والعروض مجانية ومفتوحة للجميع.
يُنظّم المعهد الفرنسي في لبنان، بالشراكة مع وزارة العدل اللبنانية، برنامج "العدالة والسينما"، الهادف إلى "استكشاف تمثيل العدالة، من خلال أفلام فرنسية كلاسيكية، ووثائقي لبناني". ينتهي البرنامج في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
يتبع كلّ عرض نقاش (60 د.) مع سياسيين ومتخصّصين، بهدف "خلق مساحة للتأمّل الجماعي حول الروابط بين السينما والمجتمع والعدالة، من خلال تعزيز الوعي والنقاش العام"، علماً أنّه موجّه إلى الجامعات والمهنيين القانونيين، والجهات المعنية بالقطاعين الثقافي والفني، إضافة إلى الجمهور، لـ"تعزيز نقاشات ثرية وتفاعلية".
في "متروبوليس ـ بيروت"، يُعرض "جريمة" (1993) لجاك دُوْري، يليه نقاش مع إيرفيه لوكويير، أستاذ القانون الخاص، والمنتجة ميريام ساسين (6/ 10): يُطلق سراح فريدريك من السجن، بعد 15 شهراً من تبرئته من جريمة قتل والديه، تشابلان ـ تورفيل. يعتمد الادّعاء على شهادة لوسيان بوتار الوصي، الذي يؤكّد مشاهدته فريدريك مغادراً بسرعة بعد وقوع الجريمة مباشرةً.
بينما يستضيف المعهد نفسه (صالة سينما مونتاني) "12 لبناني غاضب ـ الفيلم الوثائقي" (2009) لزينة دكاش، ثم نقاش معها ومع سجناء سابقين (13/ 10): العلاج بالدراما أساس اشتغال دكّاش مع سجناء رومية (لبنان)، ودفعهم إلى التعبير عن أنفسهم ومشاغلهم، والفيلم متابعة للعمل معهم منذ ما قبل التصوير إلى لحظة تقديم المسرحية.
ثم "الرئيس" (1961) لهنري فرنوي، يليه نقاش مع عادل عبد الناصر وزير العدل اللبناني، والمنتج والمخرج بشارة مزنّر (20/ 10): إميل رئيس وزراء متقاعد، يعيش الآن بعيداً عن الحياة السياسية الفرنسية، في ضيعته الريفية الواسعة. خلال أزمة وزارية حادة، يسمع عبر الراديو أنّ رئيس ديوانه السابق مُرشّح لرئاسة الحكومة. ينزعج لتذكّره تعاونه مع هذا السياسي، المرتبط بقوى المال، والذي يخونه في النهاية.
يُذكر أنّ العروض مجانية ومفتوحة للجميع.