الصين تنتقد شركتي "كوهلر" و"بي إم دبليو" لاستخدامهما بصمة الوجه
انتقد التلفزيون الصيني الرسمي شركة "كوهلر"، الرائدة في تصاميم الحمامات والمطابخ، وشركة السيارات "بي إم دبليو"، لاستخدامهما تقنيات التعرف إلى الوجه لتحديد العملاء، في انتهاك محتمل لقواعد الخصوصية التي دخلت حيز التنفيذ هذا العام.
جاء الاتهام في تقرير لـ"تلفزيون الصين المركزي" الإثنين، في مناسبة يوم المستهلك الذي يسلط الضوء في كثير من الأحيان على شكاوى ضد علامات تجارية أجنبية.
تستخدم الحكومة الصينية تقنية التعرف إلى الوجه ضمن شبكة مراقبة وطنية لمراقبة الجمهور، عبر ملايين كاميرات الفيديو والتنصت على خدمات البريد الإلكتروني والرسائل وغيرها من التقنيات.
ويسوق بعض المطورين الصينيين تقنية التعرف إلى الوجه في الخارج، ما يثير شكاوى بأنهم قد يساعدون الحكومات القمعية.
وقال التلفزيون إن متاجر تابعة لـ"كوهلر" و"بي إم دبليو" ومحلات أزياء "ماكس مارا" من بين تجار تجزئة يستخدمون تقنية التعرف إلى الوجه لتحديد العملاء وتتبعهم، وغالباً من دون إخبارهم.
وردّت "كوهلر" بأنها ستتوقف عن استخدام هذه التكنولوجيا. وأضافت أن تقنية التعرف إلى الوجه كانت تستخدم فقط لتسجيل عدد العملاء الذين زاروا المتاجر، ولم تحفظ المعلومات المتعلقة بهم.
لم تردّ "بي إم دبليو" على مكالمات "أسوشييتد برس" طلباً للتعليق. كما لم تردّ إدارة "ماكس مارا" في بكين أيضاً.
(أسوشييتد برس)
