الصين تعاقب منصتين لـ"علي بابا" و"بايتدانس" بسبب مخالفات محتوى

23 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 18:21 (توقيت القدس)
المقر الرئيسي لشركة بايتدانس في بكين، 16 سبتمبر 2020 (غريغ بيكر/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استدعت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين منصتي "توتياو" و"يو سي ويب" بسبب انتهاكات محتوى، ضمن حملة حكومية لضبط سلوك المستخدمين عبر الإنترنت.
- أطلقت الإدارة حملة وطنية لمدة شهرين للحد من المحتوى الذي يروج للعنف أو يعزز العدائية، في إطار جهودها لإنشاء فضاء إلكتروني "نظيف وصحي" يعزز القيم الاشتراكية.
- شملت الإجراءات التأديبية منصات أخرى مثل "كوايشو" و"ويبو"، وسط مخاوف حكومية من تنامي المحتوى السلبي في ظل التحديات الاقتصادية والبطالة بين الشباب.

استدعت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين منصة الأخبار "توتياو"، التابعة لشركة بايتدانس، والشركة المشغلة لمتصفح الإنترنت "يو سي ويب"، التابعة لمجموعة علي بابا، بسبب انتهاكات تتعلق بالمحتوى، مما جعلهما أحدث شركتين يجري استهدافهما ضمن حملة حكومية على سلوك المستخدمين عبر الإنترنت.

وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية في بيانين منفصلين، الثلاثاء، إن المنصتين عوقبتا مؤخراً بسبب محتوى "أخلّ بالنظام السائد في المنظومة الإلكترونية"، وذكرت في كلا البيانين أن العقوبات شملت "إجراءات تأديبية صارمة ضد الموظفين المسؤولين".

وأعلنت الإدارة، أمس الاثنين، عن حملة على مستوى البلاد تستمر لمدة شهرين، بهدف الحد من أي محتوى على الإنترنت يروج للعنف، أو يعزز مشاعر العدائية في المجتمع.

وتعتبر هذه الحملة أحدث خطوة ضمن مساعي الإدارة المستمرة منذ سنوات لإنشاء فضاء إلكتروني صيني "نظيف وصحي"، يخلو من السلبية أو الانتقادات، ويُعلي من القيم الاشتراكية التي يتبناها الحزب الشيوعي الحاكم.

وقالت الإدارة إن انتهاكات المحتوى على "يو سي ويب" تضمّنت "موضوعات مثل التنمر الإلكتروني وخصوصية القاصرين". واختتم كلا البيانين بتعهد إدارة الفضاء الإلكتروني "بإشهار السيف البتار لإنفاذ القانون على الإنترنت لإنشاء فضاء إلكتروني نظيف وصحي".

واتخذت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، الأسبوع الماضي، إجراءات مماثلة ضد منصات رئيسية، شملت تطبيق الفيديو القصير "كوايشو"، وموقع التدوينات القصيرة "ويبو"، وموقع "شياوهونغشو" المماثل لتطبيق إنستغرام، والمعروف أيضاً باسم "ريد نوت"، بسبب انتهاكات متعلقة بالمحتوى.

وتصاعدت المخاوف لدى الحكومة في الصين من تنامي المحتوى السلبي هذا العام مع مواجهة الاقتصاد صعوبات، وبقاء البطالة مشكلة ملحة بين الشباب.

(رويترز)

المساهمون