الصحافي الكوبي خوسيه لويس تان إسترادا: السلطات أجبرتني على المنفى

01 يناير 2025
الصحافي الكوبي خوسيه لويس تان إسترادا (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اتهم الصحافي الكوبي خوسيه لويس تان إسترادا السلطات بإجباره على مغادرة كوبا بسبب نشاطه الصحافي ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن أمن الدولة استخدم أساليب قمعية لإجباره على النفي إلى غيانا.

- أكدت منظمة "كوباليكس" لحقوق الإنسان أن تان إسترادا تعرض لضغوط وتهديدات مستمرة من أمن الدولة، ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الكوبية بشأن هذه الادعاءات.

- تأتي هذه الحادثة في ظل قانون الاتصالات الجديد الذي يحد من وسائل الإعلام المستقلة، مما يجعل الإعلام الرسمي المصدر الوحيد المسموح به في كوبا.

اتهم خوسيه لويس تان إسترادا، الصحافي الكوبي المستقل والناقد المستمر لنظام الجزيرة الشيوعي السلطات، يوم الثلاثاء، بإجباره على مغادرة البلاد بسبب نشاطه الصحافي ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب خوسيه لويس تان إسترادا على منصة إكس: "أمن الدولة، بأساليبه القمعية والوضيعة، أجبرني على مغادرة كوبا في ظروف قاسية وتحت التهديد". وأضاف تان إسترادا، الذي أعلن أنه موجود حالياً في غيانا بأميركا الجنوبية: "النظام الكوبي نفاني. عملي الصحافي ومنشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي وفضحي للواقع أصابتهم في مقتل".

من جهتها، أفادت منظمة حقوق الإنسان "كوباليكس"، التي تتخذ من ميامي مقراً لها، عبر "إكس" بأن تان إسترادا "أُجبر على النفي بعد تعرضه لضغوط وتهديدات مستمرة من أمن الدولة". ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات الكوبية بشأن هذه الادعاءات.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

كان تان إسترادا الذي عاش في مدينة كاماغوي الواقعة وسط كوبا، قد اعتُقل لمدة خمسة أيام في أواخر شهر إبريل/ نيسان. وأفاد لاحقاً بأنه كان يستقل حافلة عندما قامت الشرطة بإيقافه واعتقاله بتهمة "نشر معلومات كاذبة". وأضاف أنه نُقل إلى مركز احتجاز تابع لأمن الدولة في العاصمة الكوبية، حيث خضع هناك لعدة استجوابات يومياً.

تأتي هذه الحادثة في ظل قانون الاتصالات الذي تم تبنيه في عام 2023، والذي يجعل وسائل الإعلام الرسمية، الخاضعة بالكامل لسيطرة الحزب الشيوعي، المصدر الإعلامي القانوني الوحيد في الجزيرة. ورغم هذه القيود، ظهرت في السنوات الأخيرة عدة وسائل إعلام مستقلة تعمل عبر الإنترنت، وهي وسائل لا يمكن للمواطنين الكوبيين الوصول إليها إلا باستخدام شبكات افتراضية خاصة (VPN).

(فرانس برس)

المساهمون