- أظهرت تغريدات الصحافيين تضامنهم مع لبنان، متمنين السلام لغزة، وعبّروا عن امتنانهم لمواقف لبنان الداعمة لغزة، معتبرينها تجسيداً للأخوة الحقيقية والتضامن.
- عانى الصحافيون في غزة ولبنان من استهداف الاحتلال الإسرائيلي، حيث استشهد تسعة صحافيين لبنانيين، لينضموا إلى زملائهم الشهداء في غزة، وسط دمار هائل ومجاعة.
مع دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، سارع الصحافيون في غزة إلى إعلان فرحتهم وتهانيهم للشعب اللبناني، حتى لو كانت غزة لا تزال تحت العدوان الإسرائيلي.
كتب الصحافي سامي أبو سالم في "فيسبوك": "الناس في غزة شغوفة تسمع أخبار الهدنة في لبنان أكثر من اللبنانيين على قاعدة 'إن مطّرت على بلاد بشّر بلاد'… ما يهمهم هو وقف الموت وما دون ذلك تفاصيل!". على المنوال ذاته نشر الصحافيون في غزة تعليقات مرحبّة بإنهاء القنابل فوق رؤوس اللبنانيين، متذكرين 3 آلاف و823 شهيداً و15 ألفاً و859 جريحاً خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح.
سيشهد العالم أن من وقف معنا ونصر غزة كان لبنان وأهلها. في أحلك الظروف، كانت مواقفهم مشرفة وداعمة، تجسد معنى الأخوة الحقيقية والتضامن.#لبنان
— حسام شبات (@HossamShabat) November 27, 2024
غرّد الصحافي معتز عزايزة: "الحمد لله على سلامة لبنان. عقبال غزة يارب". والصحافية بلستيا العقّاد غرّدت: "الحمد لله على سلامة لبنان وأهلها والله يرحم الشهداء". كذلك غرّدت الصحافية هند خضري: "أنا سعيدة جداً من أجل لبنان. لا نريد لأحد أن يعيش ما تمر به غزة ولبنان"، فيما غرّد إسلام بدر: "مبروك لبنان وعقبال غزة ورحم الله السيد وإخوانه الشهداء".
مبروك لبنان وعقبال غزة ورحم الله السيد و إخوانه الشهداء
— Islam bader (@islambader_1988) November 27, 2024
وأعرب شبات عن عرفانه فكتب: "سيشهد العالم أن من وقف معنا ونصر غزة كان لبنان وأهلها. في أحلك الظروف، كانت مواقفهم مشرّفة وداعمة، تجسّد معنى الأخوة الحقيقية والتضامن". وعبّر أنس الشريف عن فرحة الغزيين لإخوتهم اللبنانيين: "للأمانة سعيد لأهل لبنان والجنوب الحبيب بوقف حرب الإبادة، عسى الله أن يكتب لنا في غزة فرجاً قريباً، كما كتب لهم، وأن يرحم شهداءنا وشهداءهم ويشفي جرحانا وجرحاهم ويرد غائبنا وغائبهم".
للأمانة سعيد لأهل لبنان والجنوب الحبيب بوقف حرب الإبادة،
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 26, 2024
عسى الله أن يكتب لنا في غزة فرجًا قريبًا، كما كتب لهم، وأن يرحم شهداءنا وشهدائهم ويشفي جرحانا وجرحاهم ويرد غائبنا وغائبهم.
الصحافيون في غزة ولبنان هدف للاحتلال
عانى الصحافيون في غزة ولبنان من الاستهداف نفسه الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد من يفضح جرائمه، إذ استشهد تسعة صحافيين لبنانيين، لينضموا إلى زملائهم الشهداء الصحافيين في غزة، الذين رحل منهم ما لا يقل عن 190 منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وخلّف، حتى أمس الثلاثاء، 44 ألفاً و249 شهيداً، و104 آلاف و746 إصابة، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.