الصحافيون الأردنيون ينتخبون مجلس نقابتهم بعد تأجيل

الصحافيون الأردنيون ينتخبون مجلس نقابتهم الجمعة بعد تأجيل لعدم اكتمال النصاب

21 أكتوبر 2021
تم تأجيل الانتخابات الأسبوع الماضي (محمد صلاح الدين/الأناضول)
+ الخط -

ينتخب الصحافيون الأردنيون، غداً الجمعة، مجلساً جديداً لنقابتهم بمن يحضر من الأعضاء المسددين لالتزاماتهم المالية، وذلك بعد مناقشة التقريرين المالي والإداري، بعد تأجيل موعد انتخابات الجمعة الماضي، لعدم اكتمال النصاب. 

وأعلن القائم بأعمال نقيب الصحافيين الأردنيين ينال البرماوي، الأسبوع الماضي، تأجيل انتخابات النقابة، لعدم تحقيق النصاب القانوني، وأفاد بأنّ عدد الحاضرين بلغ 416 صحافياً، فيما يستلزم اكتمال النصاب حضور 572. ووفقاً للقانون، يشترط لعقد اجتماع الهيئة العامة للنقابة حضور نصف أعضائها +1، لغايات النصاب القانوني، وبعدها تجرى الانتخابات. وإن لم يكتمل النصاب القانوني، يؤجل الاجتماع إلى يوم الجمعة الذي يليه، ويعقد بمن حضر، بغضّ النظر عن العدد. 

وتجري الانتخابات في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها، وأدت إلى عدم إجرائها في موعدها القانوني في إبريل/نيسان، عام 2020. ونقابة الصحافيين أول نقابة تنتخب مجلسها، بعد بلاغ رئيس الوزراء الأردني رقم 43 لسنة 2021، الصادر استناداً إلى أمر الدفاع رقم 16 لسنة 2020، حرصاً من مجلس النقابة على تطبيق القانون. 

وأنهت النقابة كل التحضيرات اللازمة لعقد اجتماع الهيئة العامة للنقابة يوم غد الجمعة، بتوفير كل متطلبات السلامة العامة التي تتوافق مع بروتوكول إجراء الانتخابات من خلال الحرص على التباعد وتوفير مستلزمات التعقيم والكمامات وتوفير أجهزة قياس درجة الحرارة. ويلزم البروتوكول المرشحين أو المقترعين بالحصول على المطعوم المضاد لفيروس أو مرور 21 يوماً على الجرعة الأولى على الأقل، وفي حالة غير الحاصلين على اللقاح يلزمهم البروتوكول بإحضار فحص (بي سي آر) سالب النتيجة ساري المفعول لمدة 72 ساعة.

وتفتح صناديق الاقتراع الساعة 11 صباحاً من يوم الانتخابات وتغلق في الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه. ويحق للجنة الإشراف على الانتخابات تمديد مدة الاقتراع ساعتين إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، وهو إجراء عادة ما يتبع في مختلف النقابات المهنية في الأردن.

وتتوافر خلال الانتخابات 3 صناديق، واحد منها للنقيب، والآخر لنائب النقيب، والثالث للأعضاء، ومن المفترض إجراء عملية الفرز إلكترونياً.

أغلقت نقابة الصحافيين الأردنيين، قبل أسبوعين، باب الترشح لمركزي النقيب ونائب النقيب وعضوية مجلس النقابة، وبلغ عدد المرشحين لمركز النقيب 3، وهم نقيبان سابقان، طارق المومني الذي تولى الموقع لدورتين متتاليتين (دورة 2011 ودورة 2014) وراكان السعايدة (دورة 2017 الحالية واستقال من منصبه قبل نحو ستة أشهر)، إضافة إلى الصحافية فلحة بريزات، وهي أول سيدة تترشح للمنصب، فيما ترشح لمركز نائب النقيب 4 صحافيين، هم جمال اشتيوي، سعد حتر، فايز عضيبات، ماجد القرعان، ولعضوية المجلس 30 صحافياً. 

ورغم أنه في انتخابات نقابة الصحافيين الأردنين لا يوجد أي دور للتيارات السياسية، والعلاقات الشخصية في العادة تحدد خيارات الأعضاء، بالنسبة إلى شخص النقيب أو أعضاء مجلس النقابة، إلا أن انتخابات الصحافيين هذا العام تتسم بالمنافسة الشديدة حيث تتقارب فرص المرشحين الثلاثة لمنصب النقيب. 

ورغم أنّ القانون لا ينصب على تشكيل قوائم انتخابية، إلا أنه جرى إعلان قائمتين انتخابيتين هما قائمة "النقابة" برئاسة فلحة بريزات، ونائب نقيب وثلاثة أعضاء، وقائمة "الهيئة العامة" برئاسة راكان السعايدة ونائب نقيب و9 أعضاء، فيما الباقون يخوضون الانتخابات بشكل مستقل، ولا تلزم آلية الانتخاب التصويت للقائمة. 

المساهمون