#الحرية_لسناء_سيف يتحول إلى حملة تضامن مع المعتقلين المصريين

#الحرية_لسناء_سيف يتحول إلى حملة تضامن مع المعتقلين المصريين

17 مارس 2021
سناء سيف (تويتر)
+ الخط -

عشية محاكمة الناشطة الحقوقية سناء سيف، أطلق مغردون مصريون حملة تضامن تطالب بالإفراج عنها عبر وسمي "#الحرية_لسناء_سيف"، و"#freesanaa"، حاولوا تحويلها إلى حملة دولية، وشارك فيها مغردون عرب وأجانب.

وتحاكم سناء بتهمة نشر وإذاعة أخبار كاذبة، وسبّ موظف عمومي عبر صفحتها على موقع "فيسبوك". وتعود وقائع القضية إلى 23 يونيو/ حزيران 2020، عندما اختطف ضباط بزي مدني سناء من أمام مكتب النائب العام في القاهرة، في أثناء محاولتها التقدم ببلاغ عقب اعتداء مجموعة من السيدات، يرجَّح أنهن مدفوعات من إدارة السجن عليها وعلى أمها الأكاديمية، ليلى سويف، أمام منطقة سجون طرة، حيث يحتجز شقيقها الناشط علاء عبد الفتاح، بعد محاولتهما الاعتصام أمام بوابات السجن احتجاجاً على منعهما من زيارته، أو التواصل معه.

واختُطِفَت سناء في سيارة نقل ركاب بدون لوحات، ونُقلِت إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معها بشأن تهم متعددة بموجب مذكرة تحريات معدة من جهاز الأمن الوطني، وأصدرت أمراً بحبسها احتياطياً، وبعد مرور شهرين من احتجازها، أحيلت القضية على محكمة الجنايات، وبدأت في 12 سبتمبر/ أيلول وقائع المحاكمة.

وبعد مطالبة ثماني منظمات حقوقية مصرية بالإفراج الفوري عنها، والتحقيق في البلاغات التي تقدمت بها أسرتها، والتي لم يُفتَح أي تحقيق فيها حتى الآن، حاول مغردون تدشين حملة إلكترونية للتضامن معها، ومع باقي المعتقلين، وانتقاد الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون، من تلفيق تهم وظروف حبس سيئة، في محاولة لجعل قضية سناء "قضية رأي عام"، لعل ذلك يؤثر في تعنت النظام معها ومع مثيلاتها من المعتقلات.

ورصدت شقيقتها منى سيف، تغطية الصحف المصرية في الشهور الأخيرة، وعلقت عليها بعدة تغريدات بدأتها بالقول: "‏إعلام الدولة من أول القبض على سناء متجاهل تماماً كل التفاصيل الخاصة بمحاكمتها، وطبعاً متجاهل أن التهمة اللي كانوا بيبروزوها في الأول بتاعة الاعتداء على محمد النشار بان قد ايه انها كدب في كدب".

ونشر حساب  Freedom initiative "مبادرة الحرية": "غداً محاكمة سناء سيف.. سناء وعائلتها كانت تطالب برسالة من شقيقها المعتقل قبل أن يتعرضوا للاعتداء والضرب والقبض عليها. #FreeSanaa #الحرية_لسناء_سيف".

وقال الحقوقي فادي القاضي: "‏‎#الحرية_لسناء_سيف... هذا الجيلُ من الناشطات شهد بطشاً غير مسبوقاً لكن الأيام على الظالم وليست لهُ".

وطالبت ماجدة محفوظ: "‏الحرية لبنت الثورة ‎#الحرية_لسناء_سيف. سناء المدافعة عن حقوق الإنسان، التي انخرطت بالثورة المصرية منذ عام 2011، في سن السابعة عشرة من عمرها. أطلقت صحيفة "الجورنال" المستقلة مع أصدقائها، وذلك بهدف معالجة قضايا الربيع العربي. واستمرت في معارضة النظام فتم سجنها".

واكتفت الناشطة السياسية والمذيعة جميلة إسماعيل بالتغريد: "‏‎#الحرية_لسناء_سيف #FreeSanaa ‎ #الحرية_للمعتقلين".

المساهمون