الجزائر: خالد درارني يشكر المتضامنين معه في رسالة من سجنه

الصحافي الجزائري خالد درارني يشكر المتضامنين معه في رسالة من سجنه

31 ديسمبر 2020
احتجاج تضامني مع خالد درارني (العربي الجديد)
+ الخط -

شكر الصحافي الجزائري السجين، خالد درارني، كل المتضامنين معه في الجزائر والخارج، مطمئناً بأن تسعة أشهر من السجن لم تؤثر بمعنوياته، كما جاء في رسالة نُشِرَت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الصحافي، مالك موقع "قصبة تريبون"، ومراسل منظمة "مراسلون بلا حدود": "أحيّي وأشكر كل المتضامنين معي في الجزائر وخارجها، معنوياتي مرتفعة منذ ولادتي، لا سجن الحراش الذي قضيت فيه ليلة واحدة، ولا سجن القليعة أين أنا متواجد منذ تسعة أشهر، يمكنه أن يحبط من معنوياتي".

ويقضي درارني عقوبة السجن بعامين مع النفاذ في سجن القليعة (غرب العاصمة الجزائرية) بعد إدانته بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية" في انتظار قرار المحكمة العليا بعد النظر في الطعن بالنقض الذي تقدم به محاموه.

وأضاف الصحافي في رسالته: "مساندتكم وتعاطفكم معي ومع معتقلي الرأي في كل أرجاء الوطن وتمسككم بقضية حرية الصحافة وسام شرف سيبقى راسخاً في ذهني وفي قلبي، حافظوا على ذويكم وعلى مبادئكم، شكراً لكم".

ووقّع الرسالة "خالد درارني المؤسسة العقابية القليعة القيد 22244/ الزنزانة 85".

وأثار اعتقاله ثم الحكم عليه شجباً واسعاً في الجزائر وعلى المستوى الدولي.

وبحسب الترتيب الذي وضعته "مراسلون بلا حدود" والمتعلّق باحترام حرّية الصحافة لسنة 2020، تحتلّ الجزائر المركز الـ146 (من بين 180 دولة)، بحيث تراجعت خمسة مراكز مقارنة بسنة 2019، و27 مركزاً مقارنة بسنة 2015.

(فرانس برس)

المساهمون