التونسيون يناصرون فلسطين في حرب إلكترونية

التونسيون يناصرون فلسطين في حرب إلكترونية

19 مايو 2021
مظاهرة تونسية من أجل فلسطين (الشاذلي بن ابراهيم/Getty)
+ الخط -

تعرف الساحة التونسية لاعبين جدداً خلال التحركات التقليدية المناصرة للقضية الفلسطينية، وهم الناشطون الإلكترونيون التونسيون الذين شنوا حملة مناصرة كبيرة في منصات التواصل الاجتماعي بكل اللغات.

ويضاف هذا التحرك الإلكتروني إلى مسيرات منددة بالعدوان وبيانات رسمية وحزبية.

وكان للتونسيين حضور أكبر في "فيسبوك" على حساب "تويتر"، باعتبار أن التونسيين يستخدمون الموقع الأزرق أكثر.

ويواصل عدد التدوينات والتغريدات ارتفاعه منذ العدوان الإسرائيلي على حي الشيخ جراح، وتوسع حملة الاعتداءات بعد ذلك على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن أكثر الوسوم المتداولة في تونس في الأسبوع الأخير وسم #غزة_تحت_القصف، الذي عرف انتشاراً كبيراً.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وكباقي المناطق حول العالم، تعرض الكثير من التونسيين إلى المنع من التعليق والنشر من قبل إدارة "فيسبوك"، وهو ما رأوا فيه انحيازاً مفضوحاً للجانب الإسرائيلي.

واعتبر أستاذ الإعلام في الجامعة التونسية، الصادق الحمامي، في تصريح لإحدى المحطات الإذاعية التونسية، أن إدارة "فيسبوك" لا تولي أهمية كبرى للرأي العام العربي، باعتبار عدم فاعليته وتأثيره مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن إدارة "فيسبوك" جعلت كلمة "صهيوني" من الكلمات المحمية، واعتبرت استخدامها معاداة للسامية.

هذا وتأسّست مجموعات إلكترونية مناصرة للفلسطينيين من أهمها "التنسيقية التونسية الفلسطينية للإعلام"، ومجموعة أخرى تدعو التونسيين إلى المشاركة الفاعلة في النشر الإلكتروني لإدانة الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين.

المساهمون