التونسيون يحتفلون بالذكرى العاشرة لـ #ثورة_الياسمين: للحلم بقية

التونسيون يحتفلون بالذكرى العاشرة لـ #ثورة_الياسمين: للحلم بقية

17 ديسمبر 2020
أكد التونسيون تمسكهم بالثورة ومكاسبها (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

يحتفل التونسيون، اليوم الخميس، بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق "ثورة الياسمين"، وهي أولى ثورات الربيع العربي التي انطلقت من إرادة الشعوب العربية بالعيش الحرّ والكريم وتحصيل الحقوق بعد سنوات طويلة تحت أنظمة ديكتاتوريّة قمعيّة وفاسدة.

وليس التفاعل مع هذه الذكرى التي تأتي وسط صراع سياسي داخلي كبير في تونس، عادياً، إذ عمد أغلب الناشطين والمدونين إلى محاولة تقييم الثورة والسنوات العشر الأخيرة. وفيما عدا محاولات تشويه الثورة من قبل بعض الأطراف، أجمع المغردون على أنّ ثورة تونس أثمرت حريات وديمقراطية تحتذى في كلّ الدول العربية، لكنّهم أشاروا إلى إخفاق القوى السياسية التونسية بالاتفاق ومعالجة الملفين الاجتماعي والاقتصادي.

وكتب أستاذ التاريخ فتحي الحشاني: "17 ديسمبر – 14 جانفي رغم كل الصعوبات ستبقى أياما للعزة واجه فيها الثوار بكل شجاعة أسوأ الأنظمة العربية وأكثرها فاشية وقمعا". 

وكتبت الصحافية وجدان بوعبدالله على "تويتر": "في عام 2011، أخبروني أَن 10 سنوات تحتاجها تونس لتعبر إلى بر الأمان وتؤسس الديمقراطية وتستعيد نسقًا اقتصادياً تصاعديًا...أَن تطلب من شعب صبَرَ عقوداً على الظلم أَن يصبر عشر سنوات أخرى كان يبدو حينذاك كصبر أيوب. ومرت 10 سنوات...".

وكتبت خولة: "جميلة بريئة.. تحمل الأمل والتغيير.. عن #الثورة_التونسية أتحدث #ثورة_الياسمين #الربيع_العربي".

وكان التفاعل كبيراً مع صورة الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي الذي انتقل إلى محافظة سيدي بوزيد ليتلو الفاتحة أمام قبر محمد البوعزيزي وهو ما أثار إعجاب المدافعين عن المسار الثوري، معتبرين أن الرئيس الأسبق بقي وفياً للثورة على عكس الكثير من السياسيين.

كما وجه المرزوقي كلمة للشعب التونسي مدتها 26 دقيقة أكد فيها على قيم الثورة وضرورة التمسك بها رغم حالة الإحباط التى يريد البعض تعميمها.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وكتب الياس الودرني "#الثورة_التونسية #تونس عشر سنوات لو أردنا تقييمها فسنقول إننا نجحنا في تأسيس نظام ديمقراطي مبني على التداول السلمي للسلطة وهامش كبير من الحريات الشخصية وخاصة في مجال الإعلام وحرية التعبير، لكن بالمقابل فشلت النخبة السياسية الحاكمة بعد الثورة في الملفين الاقتصادي والاجتماعي..".

المساهمون