التونسيون بصوت واحد على مواقع التواصل: تونس بعد الثورة خير

التونسيون بصوت واحد على مواقع التواصل: تونس بعد الثورة خير

14 يناير 2021
تغيب الاحتفالات في الشوارع بسبب الحجر (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

يحتفل التونسيون اليوم بالذكرى العاشرة لانتصار الثورة التونسية. ورغم غياب الاحتفالات في الشوارع التونسية بسبب الحجر الصحي العام الذي أعلنته الحكومة التونسية بسبب تفشي وباء كورونا. إلا أن التونسيين احتفلوا بذكرى الثورة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعددت التدوينات التي تمجّد الثورة التونسية والتي تجمع على أن "تونس بعد الثورة خير" (أفضل بكثير) رغم الصعوبات والأزمات التي عرفتها تونس طوال العشرية الماضية.

ويأمل التونسيون أن تونس اليوم أفضل وأنّ مستقبلها دون استبداد سيكون أفضل رغم الصعوبات وحدّة التجاذبات. وعبّرت الحقوقية والناطقة الرسمية السابقة باسم رئاسة الجمهورية التونسية سعيدة قراش، عن احتفالها بالثورة التونسية من خلال نشر كلمات أغنية الشيخ إمام المشهورة "كل ثورة واحنا ديما فرحانين" وختمتها بشعار "تونس بعد الثورة خير".

الإعلامية نائلة الحامي كتبت: "نحيا بالثورة... تونس الثورة التونسية". أما الجامعي والناشط السياسي عبيد الخليفي، فكتب: "صباحكم حرية... المجد للشهداء والخزي للعملاء".

الإعلامية آمال الشاهد كتبت نصاً طويلاً لتمجيد الثورة التونسية، أكدت فيه أن "المشهد العام فيه برشة ما يسر ويخلينا نهزوا روسنا، رغم هذوكم اللي نهار كامل يبكيوا وشكيوا ويسبوا في الوقت وفي الثورة اللي موش عاجبتهم (المشهد العام في تونس فيه الكثير من الايجابيات التي تجعلنا نفتخر بها رغم أن البعض امتهنوا الشكوى والتبرم من الثورة التى لم تعجبهم)".

أما الناشط السياسي منذر بوهدي، فاحتفل بالثورة التونسية، واعتبر أن ما حصل في مثل هذا اليوم من سنة 2011 انتصار لتونس رغم كل العقبات والهزات التي عرفتها البلاد، فكتب: "الثورة مسار طويل في الزمن، مسار مركّب ومعقد قد تختزله التطورات التكنولوجية والتحولات الكبرى للإنسانية، ولكنها لا تلغيه... الثورة مد وجزر بين قوى التغيير والبناء وقوى الشد إلى الوراء". وكتبت الإعلامية غفران العكرمي: "المجد للشهداء والجرحى... المجد لتونس".

وكتب الرئيس السابق لجمعية الصحافيين التونسيين محمد بن صالح: "14 جانفي (يناير) 2021 تونس العبقرية الجميلة تبني المستقبل".

البعض الآخر اختار الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة التونسية من خلال نشر صور لشخصيات كانت من أبرز الفاعلين فيها، منهم مَن رحل، مثل شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومي الجريبي، ومنهم مَن لا يزال على قيد الحياة، مثل الحقوقية راضية النصراوي التي كتب عنها المحامي لطفي عز الدين بمناسبة ذكرى الثورة: "صباح الذكرى والوفاء... وفاء للمعلمة المناضلة راضية النصراوي التي وقفت كمثل هذا اليوم وفاءً لزوجها... وهو يقف اليوم وفاءً لها في محنتها... وفاء لذكرى شهداء سقطوا حتى نعيش يوماً أفضل... وفاء لحلم لن يموت".

المساهمون