استمع إلى الملخص
- رئيسة تحرير الوكالة، جولي بايس، وصفت منع المراسلين بأنه تصعيد مقلق في جهود الإدارة لمعاقبة الوكالة، خاصة بعد منعهم من تغطية مؤتمر صحافي بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي.
- البيت الأبيض برر القرار بأكاذيب الإعلام، مشيراً إلى أن المسطح المائي قبالة لويزيانا يُعرف بـ"خليج أميركا"، بينما تواصل الوكالة استخدام التسمية التقليدية.
أكدت "أسوشييتد برس" أن أحد صحافييها منع من الدخول إلى حدث منظم في البيت الأبيض الخميس، وندّدت بما وصفته "تصعيداً مقلقاً" من جانب إدارة دونالد ترامب التي تأخذ على الوكالة الإخبارية الأميركية عدم استخدامها عبارة "خليج أميركا" بدلاً من "خليج المكسيك".
وقالت رئيسة تحرير الوكالة جولي بايس في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه: "لليوم الثالث، منع مراسلو أسوشييتد برس من تغطية أخبار الرئيس".
وتكمن المشكلة بين الوكالة التي تعتبر مؤسسة مرجعية في الصحافة الأميركية والعالمية وحكومة ترامب في رفضها استخدام تسمية "خليج أميركا" للحديث عن خليج المكسيك، التي فرضها الرئيس الأميركي الشهر الماضي.
ورأت جولي بايس أن منع مراسل "أسوشييتد برس" من تغطية المؤتمر الصحافي بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "يشكل تصعيداً مقلقاً جداً في جهود الإدارة المتواصلة لمعاقبة أسوشييتد برس على قراراتها التحريرية".
وسبق أن منع صحافيو الوكالة يومي الثلاثاء والأربعاء من الدخول إلى المكتب البيضاوي. فيما ردّت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفي القرار إلى "أكاذيب" وسائل الاعلام. أضافت: "معروف أن المسطح المائي قبالة ساحل لويزيانا يحمل اسم خليج أميركا. لا أفهم لما لا تسميه وسائل الاعلام كذلك".
وعُلّقت في المكتب البيضاوي حيث يستقبل دونالد ترامب الصحافيين يومياً خريطة تمثل المسطح المائي هذا، الواقع في جنوب شرق الولايات المتحدة، وقد كتب عليه اسم "خليج أميركا".
وفي مذكرة تحريرية، استمرت وكالة "أسوشييتد برس" بتسمية المنطقة بخليج المكسيك مع الإشارة في الوقت نفسه إلى التسمية الجديدة التي اعتمدها ترامب.
ولطالما اتسمت العلاقة بين ترامب ووسائل الاعلام التقليدية بالتوتر. إذ سبق أن هاجم وكالة رويترز للأنباء متهماً إياها بأنها تلقت تسعة ملايين دولار من البنتاغون من دون طائل، إلا أن هذا التمويل منح لشركة تعمل بشكل منفصل عن وكالة الانباء.
(فرانس برس)