الانتخابات الأميركية: هكذا تستعد شركات التواصل لسيناريو الفوضى

02 نوفمبر 2020
+ الخط -

تقترب الولايات المتحدة الأميركية من معرفة من سيحكمها لولاية مقبلة، لكنّ جواً من التشاؤم يسود حول اضطرابات واحتجاجات قد تشهدها البلاد قبل وخلال وبعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، في ظل الاستقطاب السائد حالياً. 

وبسبب الأعداد غير المسبوقة من الأصوات البريدية، قد تكون هناك أيام، أو ربما أسابيع، بين نهاية التصويت والنتيجة المعلنة. في هذه الفترة يمكن أن يدّعي كلا الجانبين النصر، وقد تنتشر المعلومات المضللة والغضب وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يؤجج التوترات التي تحكم الشارع منذ أشهر.

جمعت "بي بي سي" أبرز الخطوات التي تخطط شركات الإنترنت الكبرى لاتباعها حيال سيناريو الفوضى المحتمل:

تويتر

يقول موقع تويتر إنه بعد يوم الانتخابات لن يُسمح للمرشحين بإعلان فوزهم في الانتخابات قبل إذاعة النتيجة النهائية. وكذلك سيُمنع المرشحون من تغريد أو إعادة تغريد المحتوى الذي يشجع على التدخل في العملية الانتخابية.

ويبدو أن "تويتر" لن تحذف التغريدات بالضرورة أو تقمعها، لكن التغريدات سيتم وضع ملصق يشير إلى مخالفتها. 

فيسبوك

صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن بعض خطط  "فيسبوك" تشمل تغيير خوارزميات التايملاين لإيقاف المنشورات الفيروسية التي تنشر العنف أو الأخبار المزيفة. يمكن أيضاً إلغاء تنشيط وسوم معينة تتعلق بالمعلومات الخاطئة حول نتيجة الانتخابات. وسبق أن استخدم "فيسبوك" هذه التقنيات في أجزاء أخرى من العالم، مثل سريلانكا وميانمار.

كما أعلنت الشركة عن تعاونها مع "رويترز" لتقديم نتائج دقيقة للانتخابات في الليلة والأيام التي تلي الانتخابات.

غوغل

تعمل "غوغل" مع "أسوشييتد برس" لتقديم نتائج انتخابات موثوقة. لذا في الأيام التي تعقب الانتخابات، إذا بحث مستخدم عن عبارة "من فاز في الانتخابات؟" سيوجهه "غوغل" إلى نتائج محدثة من الوكالة.

وقالت "غوغل" أيضاً إنها ستوقف مؤقتاً الإعلانات التي تشير إلى انتخابات 2020 أو المرشحين أو نتائجها بعد يوم الانتخابات.

بينما كشف موقع "يوتيوب"، الذي تملكه "غوغل"، أنه لن يسمح بنشر "الادعاءات المضللة حول التصويت أو المحتوى الذي يشجع على التدخل في العملية الديمقراطية".

كما أنه سيزيل المحتوى الذي يزعم خطأً أن بطاقات الاقتراع عبر البريد قد تم التلاعب بها لتغيير نتائج الانتخابات. ووعد بفرض القواعد الموجودة مسبقاً على المحتوى الذي يحرّض على العنف.

سناب شات

يختلف "سناب شات" قليلاً عن شركات التواصل الاجتماعي الأخرى. إذ لا يحتوي على تايملاين،كما أن طبيعة المنصة تجعل من الصعب على المعلومات المضللة أن تنتشر بشكل كبير.

ومع ذلك، قالت إدارة التطبيق الأصفر إنها تُذكِّر "النجوم" الذين يظهر محتواهم في قسم Discover الخاص بها، بعدم تضخيم المعلومات الخاطئة حول الانتخابات، حتى عن غير قصد.

وقالت الشركة أيضاً إن لديها فريق عمل داخليا "لحماية منصتنا بقوة من إساءة استخدامها بأي شكل من الأشكال".

تيك توك

تعمل شركة "تيك توك"  مع مدققي الحقائق المستقلين خلال فترة الانتخابات، ولإزالة المعلومات المضللة المتعلقة بانتخابات 2020، بما في ذلك التصويت نفسه.

المساهمون