الامتحانات المصرية بين تطبيل الأذرع وتصدر #إقالة_وزير_التعليم

الامتحانات المصرية بين تطبيل الأذرع وتصدّر وسم #إقالة_وزير_التعليم_العالي

15 فبراير 2021
من امتحانات الثانوية العامة الصيف الماضي (إسلام صفوت/Getty)
+ الخط -

بين ترويج الأذرع الإعلامية وهجوم المغردين، جاء تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع قرارات وزيري التعليم والتعليم العالي حول امتحانات نصف العام واستئناف الدراسة في ظل كورونا. فقد أجرى وزير التربية والتعليم طارق شوقي مداخلات عدة مع البرامج الحوارية "التوك شو"، مثل عمرو أديب وبرنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، ولميس الحديدي على فضائية "أون تي في" وبرنامجها "آخر ساعة".

حاول شوقي فيها، بمساعدة المذيعين، ترويج قراراته بعودة الدراسة وإجراء الامتحانات في يوم واحد للطلاب من الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، والصفان الأول والثاني ثانوي سيكونان إلكترونيا، في حين يمتحن الصفان الثالث الإعدادي والثانوي نهاية العام ورقيا، وأسهب في المداخلات في شرح قراراته، ونسب هذه القرارات لاجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساعده في ذلك أديب والحديدي في الترويج لها.

أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار، فكانت مداخلته مع أحمد موسى على فضائية "صدى البلد" وبرنامج "على مسؤوليتي"، والتي اتفق مع نظيره في إبراز توجيهات السيسي، ولم ينس مقارنة مصر بدول أخرى لم تستطع إقامة الامتحانات.

مواقع التواصل الاجتماعي كان لها رأي آخر، وهاجم مغردون الوزيرين وقراراتهما. وتصدر وسم #إقالة_وزير_التعليم_العالي قائمة الأكثر تداولا لموقع "تويتر" متجاوزا 33 ألف تغريدة، في هجوم كبير على خالد عبد الغفار.كما وقع شوقي أيضا تحت مرمى نيران المغردين، وتصدر وسم #وزير_التعليم، ووصف نظامه الجديد بـ"تورلي (طبخة مصرية مختلطة) الامتحانات"، دلالة على عدم اتساق قراراته.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وانتقدت الصحافية رشا الشامي طارق شوقي وأديب: "‏وزير بيقول تلات أسئلة أحسن من عشرين وعمرو أديب يهز دماغه، مع أن سبحان الله لما درجة المادة تتوزع على عشرين سؤال فرص الطلاب أكتر لكن لو عيل معرفش يحل سؤالين من التلاتة يسقط.. بس تقول إيه مفيش مذيع".

وتوقع محمد فاروق: "‏ما تقلقوش يا جماعة الرئيس هيطلع في آخر لحظة وياخد اللقطة ويلغي القرار ده ويطلع الإعلاميين يقولوا الريس الحنين رزق ولحقنا في آخر لحظة والطبلة تشتغل والجو ده. #اقاله_وزير_التعليم_العالي".

المساهمون