الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحافية الفلسطينية رشا حرز الله

01 ديسمبر 2024
لحظة الإفراج عن رشا حرز الله (نادي الأسير الفلسطيني)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الصحافية الفلسطينية رشا حرز الله من نابلس بعد انتهاء محكوميتها البالغة ستة أشهر، حيث اعتُقلت بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
- يبلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون 89 أسيرة، منهن خمس صحافيات، ولا تشمل هذه الأرقام الأسيرات المحتجزات في معسكرات الاحتلال من غزة بسبب الإخفاء القسري.
- تواجه الأسيرات ظروفاً قاسية تشمل العزل الجماعي، التعذيب، التجويع، والجرائم الطبية، مما يزيد من معاناتهن في سجون الاحتلال.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن الأسيرة الصحافية الفلسطينية رشا حرز الله من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وذلك بعد انتهاء مدة محكوميتها البالغة ستة أشهر. وأشار نادي الأسير، في بيان له، إلى أنّ الصحافية حرز الله (39 عاماً)، وهي شقيقة الشهيد محمد حرز الله، قد اعتُقلت في شهر يونيو/حزيران على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.

رشا حرز الله ليست الوحيدة

ذكر نادي الأسير أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون بعد الإفراج عن الصحافية حرز الله هو 89 أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة، فيما يبلغ عدد الأسيرات الصحافيات خمساً وهن: رولا حسنين، وبشرى الطويل، أشواق عوض، والطالبتان في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، ودعاء القاضي. وأوضح نادي الأسير أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ لأعداد كبيرة من معتقلي غزة. 

تعذيب وإذلال

من الجدير ذكره أن الأسيرات يواجهنّ ظروفاً صعبة جداً تصاعدت وتيرتها مؤخراً، جرّاء سياسة العزل الجماعية التي انتُهجت بحقّ الأسيرات في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى جانب عمليات التّعذيب والإذلال، وسياسة التّجويع والجرائم الطبيّة الممنهجة، عدا سياسات السّلب والحرمان المستمرة بحقّهن واحتجازهن في ظروف اعتقال قاسية ومذلّة.

المساهمون