"الإنسانية" محور القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في قطر

تنعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024 يومي العاشر والحادي عشر من ديسمبر/ كانون الأول الحالي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهي "مستوحاة من رؤية دولة قطر الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشكل منصة محورية لإعادة صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة"، وفقاً للقائمين عليها. وتقام تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر وتنظيم شركة إنسبايرد مايندز، وترفع شعار "وضع الإنسانية محوراً لكل تطورات الذكاء الاصطناعي"، لتسلط الضوء على التوازن الدقيق بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية.

وستركز القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024 على أربعة مجالات، هي الذكاء الاصطناعي المسؤول وحوكمته، والتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي.

وستحضر مجموعة من المتحدثين العالمين البارزين في هذا المجال، بينهم العالم والمؤلف الشهير غاري ماركوس، الذي سيعرض وجهة نظره في محاضرة عنوانها "ترويض وادي السيليكون"، مستنداً إلى خبرته الواسعة في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، والأستاذة المساعدة في علم النفس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي سيليست كيد، التي ستستعرض التفاعل بين علم النفس والذكاء الاصطناعي التوليدي مع تسليط الضوء على القيود التي تواجهها الهندسة الحالية للذكاء الاصطناعي، وأوزانان ميريلس، من كلية الطب في جامعة ديوك والمختبر الجراحي للذكاء الاصطناعي والابتكار، الذي سيناقش مسألة التعاون بين التخصصات لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في توفير مستقبل أفضل للبشرية، والأستاذ المشارك في جامعة لويفيل رومان يامبولسكي، الذي سيتناول الطبيعة غير القابلة للتنبؤ للذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بتطوير أنظمة آمنة وأخلاقية، فيما تستعرض المديرة التنفيذية للعمليات في "سنغولاريتي نت" جانيت آدامز التبعات الأخلاقية لتطوير التكنولوجيا الواعية وإمكاناتها في مواجهة التحديات العالمية. أما جوان ستونير، زميلة "ماستركارد" في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، فستناقش وجهة النظر المؤسسية حول كيفية التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي والابتكار.