الإفراج عن الصحافي الياباني المعتقل في ميانمار

الإفراج عن الصحافي الياباني المعتقل في ميانمار

14 مايو 2021
الصحافي المستقل يوكي كيتازومي سيبعد إلى اليابان اليوم الجمعة (ميانمار الآن/تويتر)
+ الخط -

أعلنت طوكيو، اليوم الجمعة، أن الصحافي الياباني الذي اعتقل أثناء تغطيته التظاهرات بعد الانقلاب في ميانمار سيبعد، بعد إسقاط التهم الموجهة إليه في بادرة دبلوماسية.

وكان الصحافي المستقل، يوكي كيتازومي، أوقف منتصف إبريل/نيسان، وحبس في سجن إنسين الذي يضم سجناء سياسيين.

وأكد وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيغي، أن الصحافي سيبعد إلى اليابان الجمعة. وأضاف أن اليابان استخدمت "قنوات عدة" للضغط والإفراج عنه، وكانت "المهمة صعبة جداً".

وصرح للصحافيين في طوكيو "بعد هذه الجهود أعلنت سلطات ميانمار أمس (الخميس) سحب لائحة الاتهام". وقال "حالياً تساعد السفارة اليابانية في ميانمار لعودة الصحافي إلى اليابان، عبر جمع أغراضه الشخصية من شقته".

الخميس أعلنت إذاعة "إم آر تي في" العامة أن التهم الموجهة إلى الصحافي ستسقط. وأضافت الإذاعة "رغم انتهاكه القانون ولإجراء مصالحة مع اليابان وتحسين علاقاتنا ستسقط التهم الموجهة إليه والإفراج عنه وفقاً لطلب اليابان". وتابع المصدر أن تحقيقاً سابقاً أظهر أن الصحافي "دعم التظاهرات".

أودع الصحافي السجن في 18 إبريل/نيسان. وكانت المرة الثانية التي يعتقل فيها منذ الانقلاب. في فبراير/شباط تعرض للضرب، وأوقف لفترة قصيرة، في عملية لشرطة مكافحة الشغب ضد المتظاهرين.

ومطلع مايو/أيار الحالي وجّه المجلس العسكري الحاكم إليه تهمة نشر "معلومات كاذبة"، وفقاً لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وهو من بين 80 صحافياً على الأقل اعتقلوا في ميانمار، في إطار أعمال القمع منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط.

ووجهت إليه تهم بموجب مادة تمت مراجعتها أخيراً من قانون العقوبات، تجرم نشر أخبار كاذبة أو انتقاد الانقلاب أو التشجيع على العصيان المدني.

أفرج عن مصور بولندي اعتقل أثناء تغطيته لتظاهرة في مارس/آذار، ورُحّل بعد قرابة أسبوعين من الاحتجاز. الأربعاء حُكم على مراسل قناة "دي بي في" المستقلة، مين نيو، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وهي العقوبة القصوى لنشره معلومات كاذبة.

بعد ظهر الخميس اعتقل كو أونغ كياو أو، وهو مراسل سابق في صحيفة "تومورو" في مقهى في ينانتشونغ، في منطقة ماغواي (وسط)، كما أكد نجله لوكالة "فرانس برس". وقال "نجهل سبب توقيفه. لم يعطوا أي سبب". لا يزال 45 صحافياً ومصوراً محتجزين في ميانمار، وفقاً لمنظمة "آسيان" الإعلامية.

(فرانس برس)

المساهمون