الإعلام المصري يمتدح قيس سعيد ويكفّر "النهضة" ويصفها بالإرهاب

الإعلام المصري يمتدح قرارات قيس سعيد الانقلابية ويكفّر "النهضة" ويصفها بالإرهاب

27 يوليو 2021
أمام البرلمان التونسي أمس (وسيم جديدي/Getty)
+ الخط -

لم يكتفِ الإعلام المصري بالتطبيل للرئيس عبد الفتاح السيسي، بل ذهب لامتداح قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الانقلابية، في تغطيته لما تشهده تونس من أحداث، بعد إعلانه تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، واختزاله كل السلطات في يده.

واعتبرت برامج "التوك شو" ما قام به سعيد نصراً جديداً على جماعة "الإخوان المسلمين"، المتمثلة بحركة "النهضة"، مشبّهين إياه بالسيسي في انقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، مكررين جملتهم المفضلة "المهم خلصنا من الإخوان".

وفي مقارنة بين مصر وتونس، قال عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر": "هنا لما جه مرسي والإخوان وخيرت الشاطر ومشيوا بعد سنة قالوا إنتم ماديتوناش فرصة إحنا كنا هنعمل نهضة، طب الإخوان في تونس من 2014، وهو بيشارك في الحكم بطريقة أو أخرى لحد النهاردة أين إنجاز الإخوان في تونس".

واستطرد أديب: "هو هناك جايب حكومة ماسك إعلام ماسك برلمان والنتيجة أزمة اقتصادية خانقة"، وادعى أن الشعب التونسي كله نزل في الشوارع مرحباً بقرارات سعيد.

ووصف المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية، أحمد موسى، رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي بالإرهابي، ووصف ما فعله قيس سعيد بالضربة القاضية، وقال: "الغنوشي ماعجبتوش قرارات قيس سعيد ونزل الإرهابيين التابعين ليه يروحوا البرلمان الفجرية، وعاوز يروح يعتصموا في البرلمان، لقى القوات المسلحة التونسية تسيطر عليه، وعندها تعليمات إن ماحدش يدخل".

وادعى موسى أن ضابط الجيش التونسي قال للغنوشي: "أنا أحمي الوطن مش الدستور"، وسخر من الغنوشي: "راح اعتصم في عربيته المكيفة والفاخرة عملها فندق وماحدش راح له من الشعب غير 50، في حين راح ضده آلاف مع قيس".

وأكد موسى: "الإخوان بح والنهضة انتهت وقيس سعيد أحبط مؤامرات الإخوان وتفكيك دولة تونس والشعب التونسي كره الإخوان".

أما نشأت الديهي، ففي استعراضه لتغطية الإعلام الغربي لما جرى في تونس في برنامجه "بالورقة والقلم" على فضائية "تن"، قال: "الغرب وأميركا لا يعلموا حقيقة ما جرى في تونس ولا يفهمون حقيقة الإخوان وقيس سعيد عمل إجراءات قانونية ودستورية".

وزعم الديهي أن الغنوشي يحمي الإرهاب والإرهابيين: "إحنا عاوزين دولة مدنية في الشمال الإفريقي والإخوان ما دخلوا دولة إلا خربوها". وكفّر الإخوان بقوله: "الإخوان مالهمش ملة وإحنا ظلمنا الخوارج لما قلنا والإخوان خوارج وهم خربوا الدين وتسببوا في الإلحاد وهدم الدين". وقال إن الجيش التونسي هو من حمى البرلمان والشارع من نزول الإخوان للتخريب، على حد قوله.

المساهمون