الأمير هاري يتوصل لاتفاق مالي مع مالكي صحيفة "ذا صن"

22 يناير 2025
الأمير هاري في كاتدرائية سانت بول في لندن، 8 مايو 2024 (ماكس مومبي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توصل الأمير هاري إلى تسوية مالية مع مجموعة روبرت مردوخ الإعلامية، حيث اعتذرت "نيوز غروب نيوزبيبرز" عن اختراق الهاتف والمراقبة، وستدفع له تعويضاً كبيراً.
- الأمير هاري والنائب السابق توم واتسون كانا الوحيدين المتبقيين من بين المدعين ضد "ذا صن"، في إطار دراما قانونية استمرت لعقدين حول ممارسات الصحافة البريطانية.
- حصل الأمير هاري على تعويضات من ناشر صحيفة "ميرور" بعد انتهاك خصوصيته، في حملة مستمرة ضد وسائل الإعلام البريطانية التي يتهمها بإفساد حياته وملاحقة عائلته.

توصّل الأمير هاري إلى تسوية مالية مع الجهة المالكة لصحيفة ذا صن البريطانية تنهي ملاحقات أطلقها الأمير ضد مجموعة روبرت مردوخ الإعلامية، على ما أعلن الأربعاء ديفيد شيربورن، محامي الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث. وقد اعتذرت مجموعة "نيوز غروب نيوزبيبرز" للأمير هاري عن "اختراق الهاتف والمراقبة وإساءة استخدام المعلومات الخاصة من جانب صحافيين ومحققين خاصين" يعملون لحساب المجموعة، وستدفع له "تعويضاً كبيراً"، وفق ما أوضح المحامي أمام المحكمة العليا في لندن.

وكان الأمير هاري والنائب السابق في حزب العمال البريطاني توم واتسون، هما الوحيدان المتبقيان من بين العشرات من المدعين ضد "ذا صن"، بعد أن قبل آخرون التسويات بدلاً من المخاطرة بتكاليف قانونية قد تدمرهم. وتأتي هذه القضية في إطار عقدين من الدراما القانونية بشأن ممارسات الصحافة البريطانية القاسية في الأيام التي كانت فيها الصحف تباع بملايين النسخ وتشكّل الحوار الشعبي.

ويتهم الأمير هاري الصحيفتين الشعبيتين، "ذا صن" و"نيوز أوف ذي وورلد"، التي توقفت عن الصدور، باستخدام أساليب غير قانونية، بما يشمل الاستعانة بمحققين خاصين، لجمع معلومات لمقالات عنه قبل أكثر من عقد. ولا تتعلق الإجراءات أمام المحكمة العليا في لندن بقضية التنصت على الهاتف، بعد أن قضى القاضي تيموثي فانكورت بأن المهلة الزمنية للتصرف في هذه النقطة قد انقضت. ودمرت الفضيحة "نيوز أوف ذي وورلد"، وكلّفت مردوخ مئات الملايين من الدولارات لتسوية الدعاوى القضائية، كما غذّت سعي هاري لترويض الصحافة البريطانية.

قضايا الأمير هاري

يُذكر أن الأمير هاري قد توصّل أيضاً إلى تسوية خارج المحكمة مع ناشر صحيفة "ميرور" انتهكت خصوصيته من خلال اختراق الهاتف، ومارست عمليات تطفل غير قانونية ضده. ووافقت المؤسسة على دفع التكاليف القانونية لهاري و505 آلاف دولار. وقد حصل الأمير هاري أيضاً على تعويض قدره 177 ألف دولار بعد أن وجد القاضي أن التنصت على الهاتف كان "منتشراً ومعتاداً" في صحف مجموعة "ميرور" في التسعينيات، وأن المسؤولين التنفيذيين في الصحف تستّروا عليه. وهي واحدة من المزيد من القضايا التي رفعها الأمير في حملة ضد وسائل الإعلام البريطانية، التي يتهمها بإفساد حياته وملاحقة والدته الراحلة الأميرة ديانا وزوجته ميغان.

(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون