استمع إلى الملخص
- الأمير هاري والنائب السابق توم واتسون هما المدعيان الوحيدان المتبقيان في القضية بعد قبول الآخرين للتسويات، ومن المتوقع أن يدلي هاري بشهادته في فبراير المقبل.
- فاز الأمير هاري سابقًا بدعوى قرصنة الهاتف ضد "ديلي ميرور"، حيث حصل على تعويض مالي كبير، مما يبرز انتشار ممارسات اختراق الهواتف في الصحف البريطانية.
أخذت دعوى الأمير هاري ضد ناشر صحيفة "ذا صن" منحى جديداً اليوم الثلاثاء عندما تأجلت المحاكمة بسبب مفاوضات التسوية في اللحظة الأخيرة. وتأتي هذه القضية في إطار عقدين من الدراما القانونية بشأن ممارسات الصحافة البريطانية القاسية في الأيام التي كانت فيها الصحف تباع بملايين النسخ وتشكل الحوار الشعبي. ودمرت الفضيحة صحيفة مملوكة لروبرت مردوخ وكلفته مئات الملايين من الدولارات لتسوية الدعاوى القضائية، كما غذت سعي هاري لترويض الصحافة البريطانية، التي يلومها على تقسيم عائلته، وإفساد حياته وملاحقة والدته الراحلة الأميرة ديانا وزوجته ميغان ماركل.
الأمير هاري يختار المفاوضات
من المقرر أن تنظر المحكمة في دعاوى هاري والنائب السابق في حزب العمال توم واتسون ضد صحيفة "ذا صن"، ومن المتوقع أن يدلي هاري بشهادته في فبراير/شباط المقبل. يشار إلى أن هاري وواتسون هما الوحيدان المتبقيان من بين العشرات من المدعين بعد أن قبل آخرون التسويات بدلاً من المخاطرة بتكاليف قانونية قد تدمرهم. لكن بداية المحاكمة تأجلت عندما ذكر محامو الطرفين أنهم كانوا في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى تسوية.
يُذكر أن الأمير هاري سبق وفاز في دعوى قرصنة الهاتف ضد ناشر صحيفة ديلي ميرور، وحصل على أكثر من 140 ألف جنيه إسترليني (180 ألف دولار أميركي)، في أول دعوى قضائية من بين قضايا عدة رفعها ضد الصحف الشعبية تذهب للمحكمة. إذ وجد القاضي أن اختراق الهواتف كان "منتشراً ومعتاداً" في صحف مجموعة ميرور على مدار سنوات عدة، وأن المحققين الخاصين "كانوا جزءاً لا يتجزأ من النظام" لجمع المعلومات بشكل غير قانوني.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)