الأردنيون يطالبون بـ#الحرية_لجمال_حداد

الأردنيون يطالبون بـ#الحرية_لجمال_حداد

26 ديسمبر 2020
اعتقلت السلطات الأردنية الصحافي جمال حداد يوم الخميس (تويتر)
+ الخط -

تصدر وسما "#لا_لحبس_الصحفيين" و"#الحرية_لجمال_حداد" قائمة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعدما أطلق ناشطون وصحافيون، مساء الجمعة، حملة تضامن مع مالك موقع "الوقائع" الإخباري، الصحافي جمال حداد.

وكانت السلطات الأردنية اعتقلت حداد صباح الخميس، بعد تحويله إلى محكمة أمن الدولة بسبب نشره تقريراً عن لقاح فيروس كورونا الجديد، منتقداً تضارب التصريحات الحكومية حوله.

وطالب الصحافيون والناشطون والمتفاعلون عبر الوسمين بالإفراج الفوري عن حداد، مؤكدين على وجوب حماية حرية الصحافة في الأردن وعدم تكميم الأفواه.كما طالبوا بمنع التوقيف المسبق في قضايا المطبوعات والنشر بوصفها عقوبة مسبقة وقيدا على الحريات.

وقال عضو مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين خالد القضاة: #لا_لحبس_الصحفيين #الحرية_لجمال_حداد، ونحمل رئيس الوزراء بشر الخصاونة مسؤولية صحة الزميل حداد وسلامته الذي يتلقى العلاج الآن في مستشفى البشير".

ودعا عبد الله رزق: "تضامناً مع الصحافي جمال حداد أقترح أن يطرح الجميع نفس السؤال البسيط الذي تسبب بتوقيفه: هل صحيح أن اللقاح وصل سراً وتم إعطاؤه لبعض المسؤولين؟ يكفي تعسفاً؛ السؤال حق".

وغردت دعاء العدوان: "تساؤل سابق لي قابل للتكرار الآن، هل عجِزَ المجتمع الأردني عن إنتاج نخب سياسية وطنية حقيقية تسير في طريق الحق والعدالة حامية للحريات والحقوق حتى نرى هذا الكم من تكبيل الحريات وتكميم الأفواه والاعتقالات؟".

وكتبت لارا عبد الطراونة: "لا لتكميم الأفواه، لا لتكسير الأقلام، الحرية للصحافة، التّعبير عن الرأي حق كفله الدستور، لكن للأسف كلّه حبر على ورق. صحافي تم توقيفه لكتابته مقالا يخلو من أي إساءة إنما يتمحور حول تساؤل من حق أي مواطن أردني أن يطرحه. هذا يدل على التدهور الخطير في الحريات العامة".

وقالت الصحافية غادة الشيخ: الحرية للقلم والصوت والكاميرا في زمن بات المطلوب من الصحافة أن تكسر قلمها وتكتم صوتها وتدوس على كاميرتها #لا_لحبس_الصحفيين #الحرية_لجمال_حداد".

وتساءل الصحافي تامر الصمادي: "كيف تسمح الحكومة لنفسها بحبس صحافي وإحالته على محكمة أمن الدولة، فقط لأنه طرح سؤالا عما إذا كان لقاح كورونا وصل سرا وصُرف للمسؤولين قبل المواطنين... بدل أن تلاحقوا الصحافيين، لاحقوا أولئك الذين أخفقوا في مواجهة الوباء وباعونا الوهم! #الحرية_لجمال_حداد".

وغردت عضوة مجلس النواب السابقة رلى الفرا الحروب: "مؤسف تماما ما وصلنا إليه من حال. مؤسف هذا التدهور في الحريات العامة والشخصية. مؤسف أننا بتنا جميعاً مرعوبين من التعبير عن رأينا. #الحرية_لجمال_حداد".

المساهمون