اعتقال صحافي أميركي في ميانمار خلال محاولته السفر
اعتقل، أمس الإثنين، الصحافي الأميركي داني فينستر الذي يعمل في مجلة إخبارية في ميانمار من قبل السلطات هناك، خلال محاولته السفر، حسبما قال رب عمله.
وقالت مجلة "فرونتير ميانمار"، التي تصدر باللغتين الإنكليزية والبورمية وعبر الإنترنت، على "تويتر" إن مدير تحريرها داني فينستر اعتقل في مطار يانغون الدولي بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى كوالالمبور في ماليزيا.
وأضافت المجلة أنها لا تعرف سبب اعتقال فينستر ولم تتمكن من الاتصال به، لكنها فهمت أنه تم نقله إلى سجن إنسين في يانغون، الذي ضم آلاف السجناء السياسيين على مدى عقود.
واعتقل المجلس العسكري الذي تولى السلطة في فبراير/ شباط بعد الانقلاب على حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة نحو 80 صحافياً، وما زال نصفهم تقريباً رهن الاعتقال في انتظار توجيه اتهامات لهم أو محاكمتهم.
فينستر هو ثالث صحافي أجنبي يتم اعتقاله بعد الصحافيين المستقلين روبرت بوشياغا من بولندا ويوكي كيتازومي من اليابان، وكلاهما تم طرده من البلاد.
وفقاً لجمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار، التي تحتفظ بإحصاء مفصل للاعتقالات والوفيات منذ استيلاء الجيش على السلطة، هناك ما يقرب من 4300 شخص قيد الاحتجاز، من ضمنهم 95 شخصاً حكم عليهم بالفعل.
وفينستر هو مواطن أميركي يبلغ من العمر 37 عاماً من منطقة ديترويت وانضم إلى "فرونتير ميانمار" في أغسطس/ آب 2020.
وإلى هذا، قال موقع "ديت لاين ديترويت"، وهو موقع إخباري كان فينستر يساهم فيه بعمل من حين لآخر، إنه كان في طريقه لرؤية أسرته.
(أسوشييتد برس)
