استشهاد ثلاثة صحافيين فلسطينيين بقصف إسرائيلي على المستشفى المعمداني

05 يونيو 2025
الصحافيان الشهيدان إسماعيل بدح وسليمان حجاج (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استُشهد ثلاثة صحافيين فلسطينيين وأُصيب آخرون بجراح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدف ساحة المستشفى الأهلي العربي في غزة، حيث كانوا يغطون الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
- ارتفع عدد الصحافيين الذين استُشهدوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 225، مع إصابة مئات آخرين، في ظل استهداف متكرر للصحافيين وأماكن عملهم ومنازلهم.
- يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً إعلامياً على غزة، مانعاً دخول الصحافيين الأجانب باستثناء عدد محدود، وسط دعوات دولية للسماح بتغطية مستقلة للأحداث.

استُشهد ثلاثة صحافيين فلسطينيين صباح اليوم الخميس، وأُصيب آخرون بجراح خطيرة، إثر قصف إسرائيلي استهدف ساحة المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، أثناء قيامهم بتغطية ميدانية لوقائع الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وأفادت مصادر محلية في غزة باستشهاد المصورَين الصحافيَّين إسماعيل بدح وسليمان حجاج اللذين يعملان لصالح قناة فلسطين اليوم الفضائية، بعدما أصيبا مباشرة في الغارة التي نُفّذت بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية. كما قتلت الغارة المحرر في وكالة شمس نيوز الإخبارية سمير الرفاعي.

وأُصيب مراسل قناة فلسطين اليوم، عماد دلول، بجراح وصفت بالخطيرة. وفي الغارة نفسها، أُصيب مراسل التلفزيون العربي في غزة، إسلام بدر، بإصابة طفيفة، فيما نُقل المصوّر الصحافي أحمد قلجة، الذي يعمل متعاوناً مع التلفزيون العربي، إلى المستشفى بحالة حرجة بعد إصابته في الرأس.

ووفقاً للمصادر الميدانية، فإن الطائرة المسيّرة الإسرائيلية استهدفت طاقم الصحافيين أثناء وجودهم في ساحة المستشفى، حيث كانوا يعملون على تغطية الأحداث الجارية في المدينة المحاصرة. ووفقاً لآخر تحديثات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن عدد الصحافيين الذين استُشهدوا منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 225 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي، سقطوا في عمليات قصف واستهداف مباشر، فيما أصيب مئات آخرون بجراح متفاوتة.

ويشير المكتب إلى أن الاستهداف المتكرر للصحافيين لم يقتصر على مواقع عملهم، بل شمل أيضاً منازلهم، حيث قُتل عدد منهم إلى جانب أفراد عائلاتهم، في سياسة منهجية اتّبعها الاحتلال منذ بداية الحرب.

منذ الأيام الأولى للعدوان، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً إعلامياً على قطاع غزة، إذ يمنع دخول الصحافيين الأجانب لتغطية الأحداث الميدانية، باستثناء عدد محدود سُمح له بالدخول برفقة جنود الاحتلال وضمن مسارات ومواقع محددة مسبقاً. وكانت وكالات ومنظمات ومؤسسات دولية قد دعت في وقت سابق الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى غزة، وتمكين الصحافيين من نقل صورة مستقلة وواقعية عمّا يجري في القطاع.

المساهمون