استشهاد الصحافية الفلسطينية إسلام عابد مع عائلتها في قصف بمدينة غزة

01 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 01 سبتمبر 2025 - 00:51 (توقيت القدس)
الصحافية الفلسطينية إسلام عابد، 31 أغسطس 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهدت الصحافية إسلام عابد في قصف إسرائيلي على شقتها بغزة، مما أدى أيضًا إلى استشهاد ستة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال، وارتفاع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 247 منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
- نعت قناة "القدس اليوم" زميلتها عابد، مؤكدة فقدان 23 من طواقمها الصحافية، بينما وصفت نقابة الصحافيين استهداف الصحافيين الفلسطينيين كجريمة حرب تهدف لطمس الحقيقة.
- دعت النقابة المنظمات الحقوقية والإعلامية للتحرك لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الصحافة الفلسطينية، حيث استشهد أكثر من 16 صحافيًا خلال الشهرين الماضيين.

استشهدت الصحافية الفلسطينية إسلام عابد، مساء السبت، في قصف إسرائيلي استهدف شقتها بمدينة غزة، ما أسفر أيضًا عن استشهاد ستة من أفراد عائلتها بينهم أطفال. ونعت قناة "القدس اليوم" الفضائية، التي تعمل فيها عابد مراسلة، زميلتها مؤكدة أنها فقدت حتى الآن 23 من طواقمها الصحافية خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقال التجمّع الإعلامي الفلسطيني إنه باستشهاد الزميلة عابد يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة إلى 247 صحافيًا وصحافية، إلى جانب جرح واعتقال المئات، وقصف وتدمير المؤسسات والمقار الإعلامية، منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

بدورها، قالت نقابة الصحافيين إن "استهداف الصحافيين الفلسطينيين، كما حدث مع الزميلة عابد، يمثل وصمة عار تلاحق قتلة الحقيقة، ويُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وحجب صورة العدوان المتواصل بحق شعبنا".

وحملت النقابة في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحافية إسلام عابد وجميع الإعلاميين الذين ارتقوا خلال تأديتهم رسالتهم المهنية، داعية كل المنظمات الحقوقية والإعلامية حول العالم إلى تحرك عاجل وفاعل من أجل محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق الصحافة الفلسطينية. وخلال الشهرين الماضيين استشهد ما يزيد على 16 صحافيًا وصحافية جراء قصف واستهدافات إسرائيلية متكررة لهم، سواء في أماكن عملهم أو خلال تواجدهم مع عائلاتهم في منازلهم أو مناطق نزوحهم.

المساهمون