استمع إلى الملخص
- أدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة الاستهداف الممنهج للصحافيين، مطالباً المؤسسات الدولية بإدانة الجرائم وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي دولياً، حيث تواصل قوات الاحتلال اعتقال 43 صحافياً.
- تصدرت إسرائيل قائمة قتلة الصحافيين في العام الماضي، حيث حمّل تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود الجيش الإسرائيلي مسؤولية ثلث الوفيات غير الطبيعية للصحافيين عالمياً في 2024.
ارتفع عدد الشهداء من الصحافيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال حرب الإبادة المستمرة على غزة إلى 212، إثر استشهاد الصحافي سعيد أبو حسنين جراء قصف إسرائيلي، بحسب ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في بيان صادر الجمعة: "ارتفع عدد الصحافيين الذين قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 212 صحافياً"، ولفت إلى أن أبو حسنين كان يعمل في إذاعة صوت الأقصى.
وأدان البيان بأشد العبارات "الاستهداف الممنهج للصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين"، مطالباً الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب والمؤسسات الدولية المعنية بالصحافة "بإدانة هذه الجرائم وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية".
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت بشكل مباشر الخيمة التي كان يوجد فيها سعيد أبو حسنين مع عائلته في دير البلح، وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنته.
وسعيد أبو حسنين هو رابع صحافي فلسطيني تقتله قوات الاحتلال منذ بداية إبريل، بعد الصحافي محمد بردويل الذي استشهد في مطلع الشهر الحالي مع عائلته جراء قصف إسرائيلي استهدف شقته، والصحافيين حلمي الفقعاوي وأحمد منصور بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية خيمة خاصة بالصحافيين الفلسطينيين أمام مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في السابع من إبريل.
وكانت دولة الاحتلال قد تصدرت قائمة قتلة الصحافيين في العام الماضي وفقاً للتقرير السنوي الذي تصدره لجنة حماية الصحافيين، كما حمّل تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن ثلث الوفيات غير الطبيعية للصحافيين في أنحاء العالم في 2024.
في الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال اعتقال 43 صحافياً، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، كما سبق لنقابة الصحافيين الفلسطينيين أن أفادت، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، بأنّ الخسائر المادية في القطاع الإعلامي في غزة بلغت نحو 400 مليون دولار أميركي.