احتفاء في وسائل التواصل ببوادر المصالحة الخليجية

احتفاء في وسائل التواصل ببوادر المصالحة الخليجية

05 ديسمبر 2020
طالب المغردون الخليجيون والعرب بسرعة إنهاء الأزمة وطي صفحتها (فرانس برس)
+ الخط -

مع إعلان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح الجمعة أنّ الأطراف المشاركة في مباحثات المصالحة الخليجية "أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي والعربي، والوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم"؛ سادت أجواء من الارتياح والبهجة في مواقع التواصل الاجتماعي على أمل أن يخفف انتهاء الأزمة الخليجية أجواءَ الحرب الإعلامية.

وطالب المغردون الخليجيون والعرب بسرعة إنهاء الأزمة وطي صفحتها، فيما أشاد مغردون آخرون بجهود قطر وصمودها في وجه هذه الأزمة العاصفة، لكن الغالبية الساحقة من المغردين اتفقت على تذكّر جهود أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم الوساطة الخليجية ومحاولته تهدئة الأحداث، طوال ثلاث سنوات قبل أن يرحل في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال جابر الحرمي: "التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الخليجية، ويوقف النزيف في الجسد الخليجي هو مصلحة للشعوب الخليجية بالدرجة الأولى. وهنا نستذكر بإجلال وإكبار دور الشقيقة الكويت ومساعي المغفور له الشيخ صباح الأحمد وجهود الشيخ نواف الأحمد الصباح في حل هذه الأزمة دون كلل أو ملل".

فيما قالت فاطمة الخاطر عن أمير الكويت الراحل: "رحلت وستبقى رائد مشروع إصلاح ذات البين في البيت الخليجي. ‏نأمل كشعوب في خليجنا العربي الكبير أن لا نكون رهن سياسات خاطئة تعرضنا وتعرض المنطقة لأجندات مسيسة، تحل وتربط في مصير شعوب المنطقة لأسباب يعلم القادة أسبابها ونجهل الشعوب شؤون تقاربها وتفارقها".

وقال ياسر أبو هلالة: "بحمد الله لم تُرق قطرة دم في ‫الأزمة الخليجية، ونهاية الأزمة الخليجية‬ هو الطبيعي وغير الطبيعي استمرارها، في أوروبا تجاوزت الشعوب حروباً أزهقت ملايين الأرواح وتعاونت واتحدت. وكما قال الشاعر قديماً: لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ"

فيما قال صلاح عجاوي: "اندمال الجرح الملتهب منذ 3 سنوات خطوة تثلج الصدور، لكن في المقابل علينا أن نضع النقاط على الحروف، وأن نثمن فقط الجهود الكويتية عالياً، لأنني لا أصدق أن السياسة الأميركية تسعى ولا تألو جهداً لتحقيق المصالح العربية العربية".

وقال محمد المختار الشنقيطي: "إذا أثمرت ‫المصالحة الخليجية ثمارها المرجوة، فسيكون الفضل في ذلك لهذا الرجل الحكيم، الذي بذر بذرة الصلح وسقاه لسنين، وأصرَّ على إصلاح ذات البيت، ووضْع حد لظلم ذوي القربى.. رحمه الله برحمته. أما ‫كوشنر فهو، مثل صهره، مجرد مستثمر ماليّ وسياسي انتهازي".

المساهمون