احتجاج لمئات الصحافيين في بروكسل تضامناً مع زملائهم في غزة
استمع إلى الملخص
- الاحتجاج تضمن كلمات تضامنية وتلاوة أسماء الشهداء، مع الوقوف دقيقة صمت، حيث أكد المنظمون أن الهجمات على الصحافيين تهدف لإسكات التقارير المستقلة ومنع توثيق الجرائم.
- استشهد عشرة صحافيين في هجمات إسرائيلية، بينما تمنع إسرائيل دخول الصحافة الأجنبية إلى غزة، مما دفع بلجيكا للانضمام إلى نداء دولي لضمان سلامة الصحافيين.
اجتمع مئات المحتجين من منظمات إعلامية بلجيكية وأوروبية ودولية، أمس الثلاثاء، في قاعة مون ديزارت في العاصمة البلجيكية بروكسل، للتعبير عن تضامنهم مع زملائهم الصحافيين الفلسطينيين الشهداء، الذين اغتالهم استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي. وشاركت في الاحتجاج منظمات مثل الرابطة الفلمنكية للصحافيين، ونظيرتها الناطقة بالفرنسية، والاتحاد الأوروبي للصحافيين، والاتحاد الدولي للصحافيين، ونقابة الصحافيين الفلسطينيين، والرابطة الدولية للصحافة. وشهد الاحتجاج إلقاء كلمات تضامنية، وتلاوة أسماء الصحافيين الشهداء، والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواحهم.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن منظمي التجمع أن "الهجمات على الصحافيين تكشف عن استراتيجية متعمدة من الحكومة الإسرائيلية لإسكات التقارير المستقلة، ومنع توثيق الجرائم، وزرع الخوف في أوساط الصحافة. هذا ليس "ضرراً جانبياً"، بل هو هجوم متعمد على حرية الصحافة والحق الأساسي في مشاهدة الفظائع".
إسرائيل تستهدف الصحافيين
ويوم الاثنين الماضي استشهد خمسة صحافيين يعملون لدى "رويترز" و"الجزيرة" ووكالة أسوشييتد برس في هجوم على مستشفى ناصر في خانيونس. وقبل ذلك استُشهد خمسة صحافيين، بينهم المراسل أنس الشريف، بعد استهداف خيمة للصحافة أمام مستشفى الشفاء. وقتل الاحتلال 246 صحافياً حتى كتابة هذه السطور، ويطارد المزيد في عمليات استهداف ممنهجة، بينما يعيش الصحافيون في قطاع غزة ما يعيشه أهاليهم من تجويع وتهجير. كل هذا بينما تمنع إسرائيل الصحافة الأجنبية من دخول غزة. وقد انضمت بلجيكا إلى نداء دولي يدعو إسرائيل إلى السماح لوسائل الإعلام الأجنبية المستقلة بدخول القطاع وضمان سلامتهم أثناء ذلك.
