إيفانكا ترامب وكوشنر يمنعان عناصر الأمن من استخدام حمامات منزلهما

إيفانكا ترامب وكوشنر يمنعان عناصر الأمن من استخدام حمامات منزلهما

15 يناير 2021
اضطر عناصر "الخدمة السرية" إلى استئجار استديو قريب من منزلهما (واشنطن بوست/ Getty)
+ الخط -

صدرت تعليمات إلى عناصر "الخدمة السرية" الأميركية، المكلفين بحماية ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر منذ سنوات، بالامتناع عن استخدام الحمامات الـ7 الموجودة في منزلهما.

وأنفقت "الخدمة السرية" مائة ألف دولار أميركي من أموال دافعي الضرائب لاستئجار استديو قريب من منزل ترامب وكوشنر، بـ3 آلاف دولار أميركي شهرياً، ليتمكن العناصر المكلفون بحمايتهما من استخدام حمامه.

أثار الخبر جدلاً، إذ لم يفهم تحديداً السبب وراء منع العناصر من استخدام حمام في المنزل الذي يضم 6 غرف نوم. ونفى البيت الأبيض هذه التقارير. لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤول مطلع قوله إن "العناصر أُبعدوا بناء على طلب العائلة".

ولحل هذه المشكلة، نصبت "الخدمة السرية" مرحاضاً متنقلاً قرب منزل ترامب وكوشنر، مما أثار انزعاج الجيران. فُك المرحاض حينها، وبدأ العملاء باستخدام مرحاض في مرآب منزل قريب حيث يعيش الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وعائلته.

 

كان عناصر أمن أوباما قد حولوا المرآب إلى مركز قيادة، وسمحوا للمكلفين بحماية ترامب وكوشنر باستخدام الحمام فيه، إلى أن ترك أحدهم "فوضى غير مستحبة"، كما وصفتها "واشنطن بوست". حينها منعهم عناصر حماية أوباما من استخدام المرحاض مجدداً.

وبعدما نفدت الحلول، اضطر عملاء الخدمة السرية إلى استئجار استديو أسفل منزل كاي كيندال التي قالت لـ"واشنطن بوست": "كان واضحاً أنهم يريدون مكاناً للاستحمام أو الاستراحة أو قضاء حاجتهم أو تناول العشاء. وأنا سعيدة أنني استطعت مساعدتهم".

وبحسب سجلات إدارة الخدمات العامة، بدأ إيجار الشقة في 27 سبتمبر/ أيلول عام 2017، وسينتهي في سبتمبر/ أيلول من هذا العام. بحلول ذلك الوقت، ستكون الحكومة قد دفعت 144 ألف دولار أميركي من أموال دافعي الضرائب مقابل عقد الإيجار.

المساهمون