إيطاليا تستوضح من "فيسبوك" و"إنستغرام" عن تسجيل القاصرين

إيطاليا تستوضح من "فيسبوك" و"إنستغرام" عن تسجيل القاصرين

27 يناير 2021
إيطاليا أمهلت "فيسبوك" 15 يوماً للرد على طلباتها (Getty)
+ الخط -

طلبت إيطاليا توضيحات من "فيسبوك" و"إنستغرام" في شأن استخدام القصّر هاتين الشبكتين الاجتماعيتين، بحسب ما أعلنته الهيئة المختصة الأربعاء، في خطوة تأتي بعد وفاة طفلة كانت تشارك في "لعبة الوشاح" على تطبيق "تيك توك".

وأوضحت هيئة حماية البيانات الإيطالية المستقلة في بيان، أنها أطلقت الثلاثاء إجراءات تتعلق بشبكتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار "بهدف حماية القصّر على الشبكات الاجتماعية بعد قضية طفلة باليرمو والحظر المفروض على (تيك توك)".

وأعلنت إيطاليا مساء الجمعة، أنها حجبت موقتاً شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" عن المستخدمين ذوي الأعمار غير المضمونة. ويُعمل بهذا الإجراء حتى 15 فبراير/شباط المقبل، الموعد المحدد لتستجيب الشبكة لطلبات روما.

وجاء هذا القرار بعد ساعات على الإعلان عن وفاة فتاة في العاشرة في باليرمو (مقاطعة صقلية في جنوب إيطاليا) اختناقاً، أثناء مشاركتها في تحدي "لعبة الوشاح" خلال تصوير نفسها بهاتفها عبر تطبيق "تيك توك".

وأشارت الهيئة يومها إلى أن الشبكة التي تحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين "لم ترفض" تسجيل الفتاة رغم صغر سنها التي تقلّ عن الثالثة عشرة، وهو الحد الأدنى لعمر المستخدمين وفق الشروط التي تعتمدها "تيك توك".

ولاحظت الهيئة الأربعاء أن "مقالات صحافية عدة ذكرت أن الفتاة كانت تملك حسابات" على "فيسبوك" و"إنستغرام". وأدى ذلك إلى طلب الهيئة من مجموعة "فيسبوك" التي تدير أيضاً "إنستغرام" تقديم "سلسلة من المعلومات، منها عدد الحسابات التي كانت الفتاة تملكها، وإذا تأكد أن لديها حسابات فيجب شرح طريقة قبول تسجيل قاصر دون عشر سنوات في كلتا الشبكتين".

كذلك، طلبت الهيئة معلومات دقيقة عن شروط التسجيل في الشبكتين وعن الإجراءات المعتمدة للتحقق من سن المستخدمين، لمراقبة التزام الحد العمري الأدنى. وأمهلت "فيسبوك" 15 يوماً للرد على هذه الطلبات.

وكانت هيئة حماية البيانات الإيطالية أطلقت إجراءات في حق "تيك توك" في ديسمبر/كانون الأول عام 2019، آخذة عليها خصوصاً "قلة الاهتمام بحماية القاصرين، وسهولة الالتفاف على الحظر المفروض على تسجيل الصغار، وانعدام الشفافية والوضوح في المعلومات المقدمة للمستخدمين، فضلاً عن الإعدادات التي لا تحترم الخصوصية".

(فرانس برس)

المساهمون