إلغاء حفل كيلاني في جامعة كورنيل بعد حملة صهيونية لتضامنها مع الفلسطينيين

24 ابريل 2025
كيلاني مع العلم الفلسطيني في كليب أغنية Next 2 U (يوتيوب)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ألغت جامعة كورنيل مشاركة المغنية كيلاني في حفل نهاية العام الدراسي بعد ضغوط من حملات صهيونية، بسبب تضامنها العلني مع الفلسطينيين وانتقادها للاحتلال الإسرائيلي.

- واجهت كيلاني اتهامات بمعاداة السامية من قبل اللوبي الصهيوني، الذي أطلق حملة لتوظيف فنان بديل، رغم أن كيلاني لم تفعل سوى التعبير عن تضامنها مع الفلسطينيين.

- فشلت محاولات الجامعة في تهدئة الأوضاع، حيث استمرت الضغوط لإزاحة كيلاني، مما يعكس التحديات التي يواجهها الفنانون المتضامنون مع القضية الفلسطينية في قطاع الترفيه الأميركي.

ألغت جامعة كورنيل مشاركة مغنية آر أند بي الأميركية كيلاني في حفل تقيمه الجامعة في 7 مايو/أيار بمناسبة نهاية العام الدراسي. وجاء القرار بعد هجمة شرسة قادتها حملات صهيونية ضد مشاركة الفنّانة التي لم تخفِ يوماً تضامنها مع الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رسالة مدير الجامعة، مايكل كوتليكوف، أن اختيار كيلاني لتكون الفنانة الرئيسية لهذا العام، "قد زرع الانقسام والشقاق" بحسبه.

بحسب رسالة كوتليكوف: "منذ الإعلان عن كيلاني، سمعتُ مخاوف بالغة من مجتمعنا من غضب الكثيرين وحزنهم وارتباكهم من مشاركة فنانة في نهاية الموسم الدراسي تبنت مشاعر معادية للسامية وإسرائيل في عروضها ومقاطع الفيديو الخاصة بها وعلى وسائل التواصل الاجتماعي". وتصف الدعاية الإسرائيلية بـ"معاداة السامية" كل انتقاد للاحتلال وجرائمه. فكيلاني متضامنة صريحة مع الفلسطينيين، إذ شاركت في حملة All Eyes On Rafah (كل العيون على رفح) عقب مجزرة رفح، ووضعت العلم الفلسطيني في الكثير من مشاهد كليب أغنيتها Next 2 U، وفي ذات الكليب ارتدت هي وفرقتها ملابس بألوان الكوفية الفلسطينية.

نجوم وفن
التحديثات الحية

حرب دعاية صهيونية ضد كيلاني 

منذ الإعلان عن مشاركة كيلاني في حفل الجامعة وكلتاهما تواجهان هجمة شرسة تقودها حملات صهيونية. إذ طرح اللوبي الصهيوني القضية في اجتماع طلابي عُقد في الجامعة، وأطلقت منظمة جامعية صهيونية تُعرَف باسم "المنتمون إلى كورنيل من أجل إسرائيل" حملة تهدف إلى توظيف فنان بديل عنها. وقد نشرت الدعاية الإسرائيلية اتهامات تصف كيلاني بأنها منخرطة في "خطاب الكراهية ضد اليهود"، بينما لم تفعل شيئاً غير التضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان. 

وفشل كوتليكوف في إقناع قادة الحملة ضد كيلاني بأن الأوان قد فات لتعيين فنان آخر، كما فشلت محاولاته في طمأنة المنحازين لإسرائيل إلى أن عقد المغنية يمنعها من تصريحات أو فعاليات سياسية خلال الحفل. ومع ذلك كان الهدف الأول للوبي الإسرائيلي هو إزاحتها تماماً عن المشهد، في حرب مستمرة داخل قطاع الترفيه الأميركي ضد كل من يرفع صوته تضامناً مع الفلسطينيين. ويشمل ذلك مشاهير مثل الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا، التي طُردت من سلسلة أفلام "سكريم" لتضامنها مع الفلسطينيين.

المساهمون