إصابة ترامب بكورونا: انتقادات لمعايير تويتر حول تغريدات الموت

إصابة ترامب بكورونا: انتقادات لمعايير تويتر حول تغريدات الموت

04 أكتوبر 2020
يرقد ترامب في المستشفى (روبن أتريخت/Getty)
+ الخط -

يواجه موقع "تويتر" ردود فعل غاضبة بشكل متزايد في أعقاب تشخيص الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"كوفيد-19"، إذ يتهمه المستخدمون بازدواجية المعايير في الطريقة التي يضبط بها أولئك الذين يتمنون الموت للآخرين.

وقام العديد من الأشخاص بتغريد رسائل تتمنى للرئيس الشفاء، بما في ذلك خصمه في الانتخابات، جو بايدن، بينما أعرب آخرون عن مشاعر معاكسة.

وأكد موقع "تويتر" يوم الجمعة أن المستخدمين الذين يتمنون الموت للرئيس ينتهكون شروط الاستخدام. وتحظر سياسة السلوك المسيء الخاصة بها المستخدمين من "الرغبة أو الأمل في إلحاق ضرر جسيم بشخص أو مجموعة من الأشخاص".

وقالت الشركة في تغريدة: "التغريدات التي تتمنى أو تأمل في الموت أو الأذى الجسدي الخطير أو المرض المميت ضد "أي شخص" غير مسموح بها وستحتاج إلى إزالتها". 

لكن أثار البيان انتقادات من العديد من الشخصيات التي قالت إنها تعرضت لإساءات مماثلة لكنها لم تتلقَّ أي دعم من المنصة.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم "تويتر" لصحيفة "ذا غارديان" إن السياسة مطبقة منذ إبريل/نيسان وتنطبق على جميع المستخدمين، وليس ترامب فقط.

لكن المخرجة آفا دوفيرناي تساءلت: "هل هذا ينطبق أيضاً على النساء السود والفتيات اللائي تعرضن منذ فترة طويلة وما زلن للمضايقات والتهديد بالاعتداء والموت على هذه المنصة؟ أعتقد لا. لأنني أرى نفس هذه الحسابات لا تزال قائمة ولا تزال تسبب الضرر".

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وكتبت المؤلفة مالوري بلاكمان: "أسابيع من التهديدات بالقتل والتهديدات الخطيرة ضد عائلتي بين 2013 و2015 ولم يؤد ذلك إلى قيام "تويتر" بأي شيء".

وغرّد مذيع كرة القدم ولاعب إنكلترا السابق، غاري لينيكر: "بالتأكيد الرغبة في حدوث ضرر جسيم أو مرض قاتل أو وفاة شخص/أي شخص يجب أن يعني التعليق تلقائياً".

وقال متحدث باسم "تويتر": "هدفنا الوحيد هو تحسين صحة النقاش العام، بما في ذلك ضمان سلامة الأشخاص الذين يستخدمون خدمتنا. لا مكان للإساءة والمضايقات على "تويتر" ولدينا سياسات، تنطبق على الجميع في كل مكان، تعالج الإساءة والمضايقات والسلوك البغيض. إذا رصدنا حسابات تنتهك هذه القواعد فسوف نتخذ إجراءً تنفيذياً".

المساهمون